خبراء: تركيا ستكون عقبة أمريكا فى مواجهة داعش..خبير روسى:إسطنبول أقرب الحلفاء لقطر ولن تنضم للتحالف..وعزل روسيا وإيران سيكون عبثا..و"الدولة الإسلامية" أنشأتها واشنطن للاستمرار فى تقسيم الشرق الأوسط

قال موقع "سفابودنيا بريسا" الروسى أن الخبراء يرون أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه مشاكل خطيرة فى تشكيل الجبهة المناهضة للتطرف فى الشرق الأوسط بسبب تركيا التى قد تقف فى وجهة الجبهة بـ"الدعم السلبى"، حيث إنها ليس لديها خطط للقيام بدور مباشر فى العملية.

من جانبه، قال رئيس مجلس العلاقات الخارجية فى نيويورك، ريتشارد هاس، إن النضال ضد "الدولة الإسلامية" داعش فى حال عزل روسيا وإيران سيكون عبثا فمن أجل التصدى لمسلحين "الدولة الإسلامية" من الضرورى إنشاء فريق، يتألف من روسيا وإيران.

وقال الكاتب والصحفى إسرائيل شامير، إن الشرق الأوسط العربى يتشككون فى محاولات الولايات المتحدة لخلق شبح من "الدولة الإسلامية" حيث إن الجميع يدرك أن "الدولة الإسلامية" هى التى أنشأها الأمريكان وهى مجرد ذريعة للاستيلاء على سوريا وكردستان والعراق والاستمرار فى قهر وتقسيم الشرق الأوسط.

وأوضح الكاتب الإسرائيلى، أن إدارة الولايات المتحدة فى كل مرة تخرج بأسباب جديدة للتوسع الخاص بها وتحت شعار مكافحة أسلحة الدمار الشامل الولايات المتحدة استولت على العراق، وتحاول الآن تدمير سوريا.

ومن جانب آخر قال يفجينى ساتانوفسكى، رئيس معهد الشرق الأوسط بروسيا إنه يجب على موسكو أن تعارض أى عدوان أمريكى وبشار الأسد، بالطبع، هو أيضا غير راض عن وجود المتشددين الإسلاميين على أراضيه وفى الوقت نفسه يعلم أن أمريكا توفر لهم أحدث الأسلحة وإذا كانت سوريا بحاجة إلى مساعدة فهى تعرف أين يمكن العثور عليها "فى روسيا" والأمر نفسه ينطبق على الحكومة العراقية.

وقال الخبير الروسى، إنه لا عجب أن تركيا لن تنضم إلى ائتلاف المناهض للدولة الإسلامية لأن الأتراك هم أقرب الشركاء لقطر.

وفى نفس السياق أكد رئيس تحرير مجلة "المشاكل الإستراتيجية الوطنية" الروسية ادجار كورتوف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمدت خلق المشاكل فى المناطق الرئيسية من العالم لسحب الموارد لحل مشاكلها موضحا أن الشرق الأوسط بحاجة إلى فهم بعضهم البعض لأن الأميركيين هدفهم عدم توحيد الشرق الأوسط.


مجلس مسلمى بريطانيا يدين مقتل عامل الإغاثة البريطانى ديفيد هينز