يطرح العرض فكرة مأساة البطل النبيل الذى يعترف تحت التهديد بجريمة قتل حدثت بداخل متحفه الخاص الملحق بالبيت حيث يعمل مثال، حيث تتجمع كل الأدلة ضده، فالذى يقوم بالإبلاغ عنه هى زوجته رغم حبها الكبير له، والغريب أن البطل المتهم لم يدافع عن نفسه وظل صامتا، وعندما يخرج من سجنه بعد قضاء عشرة أعوام، يظل يعيش بداخله وجدانيا، فهو يحول بيته إلى محكمة ومستمرة يقوم فيها باستجواب زوجته ولومها على اعترافها عليه، والمحامى الذى يظنه البطل أنه لم يدافع عنه بل زج به فى السجن رغبة فى زوجته، وهى ساعدته بدورها فى ذلك.
فقد يحاكم البطل بتهمة أنه فنان وأن المعروف عن الفنانيين هم غريبى الأطوار وقد عرف عنه أنه ناقم على المجتمع، ويتبنى شعور سلبى بل عبثى تجاه المجتمع، فيما يكشف العرض عن المتهم الحقيقى الذى يأخذ دور التهديد اليومى على أبناء الشعب، فيحكم على هذا بجريمة القتل وذلك وبالخيانة فقد صرنا فى مجتمع يعيش المواطن فيه كأنه فى حلم عبثى.
أداء أبطال عرض "تحت التهديد" خلال افتتاح مهرجان نوادى المسرح
جانب من العرض
جانب من العرض
