"انتى تخنتى".. كلمة تكتسب بها عداء المرأة إلى الأبد.. خبير نفسى: أقسى شىء يقال للفتاة.. وتؤدى إلى اكتسابها المزيد من الوزن.. والحل فى المجاملة أو الصمت

الأحد، 14 سبتمبر 2014 09:06 م
"انتى تخنتى".. كلمة تكتسب بها عداء المرأة إلى الأبد.. خبير نفسى: أقسى شىء يقال للفتاة.. وتؤدى إلى اكتسابها المزيد من الوزن.. والحل فى المجاملة أو الصمت سيدة سمينة – أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنتى تخنتى".. كلمة تنزل كالصاعقة على أذن كل فتاة ولا تحب سماعها، فهى منطقة محظورة عليك إلا تقترب منها، فإذا أردت اكتساب كراهية وضجر فتاة إلى الأبد كرر على مسامعها هذه الكلمة الحادة، فهى بالنسبة لها إهانة ونيل من شكلها وشخصيتها وجمالها، وتشكيك فى أنوثتها.

يقول الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى أن مرادف هذه الكلمة فى نفسية المرأة صادم وقاتل وعميق، لأنها تعتبرها مرادفا لمعان كثيرة منها أنها أصبحت سمينة، وفقدت جمالها ورشاقتها، وضاعت ملامح جسمها وأنوثتها، ورقتها ودلالها، وضاعت جاذبيتها، ولم تعد محل الرغبة والاهتمام مثل السابق.. تجتمع هذه المعانى الجارحة فى ذهن الأنثى عند سماعها لـهذه الكلمة ومرادفتها، أو عندما تشعر بها من نظرات الآخرين.

ويضيف: "هذه الكلمة تؤثر سلباً على حالتها النفسية وتفقدها ثقتها بنفسها، وربما تلجأ للانطواء، والانزواء كنوع من الهروب من عيون الناس، وقد يؤدى هذا الشعور لدى بعض الإناث أن لم يتم التعامل معه بشكل سليم إلى بعض الاهتزازات والانتكاسات النفسية، والاكتئاب الذى قد يزيد لديها رغبة الانتحار والتخلص من هذا الجسم من وجهة نظرها".

الدكتور حمدى خالد أخصائى السمنة، يؤكد أن هذه الكلمة فى حد ذاتها محفز سلبى للفتاة، يجعلها تصدر ردود أفعال غاضبة ورافضة وعكسية، فبدلا من علاج الأزمة، تبدأ فى معاقبة نفسها والآخرين – من وجهة نظرها – وتسرف فى تناول الطعام كرد فعل عكسى لإيلام النفس، واكتساب المزيد من الوزن، وتزيد معها اضطرابات النفس والعاطفة، مما يعمق المشكلة.

وشدد "حمدى" على عدم الاستهانة بمثل هذه الكلمة التى لها مفعول سلبى لا مثيل له على الفتاة، وضرورة الحذر فى الكلمات المتعلقة بالوزن والشكل والجمال، ومحاولة تجنب أية تعليقات سلبية توجه للفتاة، وإذا لم تستطع المجاملة فعليك بالصمت.

وفى نفس السياق، نصح "د.محمد" بضرورة تعميق كل فتاة لثقتها بنفسها، وعليها أن تدرك إننا بشر ولسنا تماثيل منحوتة ثابتة، وتعى أن التغير الجسمى والنفسى هو سمة اساسية للإنسان تبعا للمواقف المختلفة وأنماط الحياة، وأن الرضا والقبول هو بوابة الراحة النفسية، والمهم فقط هو كيفية تعاملنا مع هذه التغيرات، وطريقة إدارتا للمشكلة بشكل إيجابى يحقق أفضل النتائج.






موضوعات متعلقة..



6 معلومات لا تعرفها عن الكولسترول.. ليس كله ضارًا.. ويصيب الصغار والكبار..والطبيعى مفيد للجسم.. ويمكن علاجه حتى وإن كان وراثيًا..ولا يجب التوقف عن العلاج حتى مع انخفاضه..واستبدال السمن بالزيت غير مؤثر






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة