"النور" يسعى لحل أزمة "تصاريح المنابر" مع "الأوقاف".. وفد من الحزب برئاسة مخيون يلتقى الوزير ويبحث معه محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية.. والحزب: الحصول على تصاريح يمكن حلها بالقانون

الأحد، 14 سبتمبر 2014 12:46 ص
"النور" يسعى لحل أزمة "تصاريح المنابر" مع "الأوقاف".. وفد من الحزب برئاسة مخيون يلتقى الوزير ويبحث معه محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية.. والحزب: الحصول على تصاريح يمكن حلها بالقانون الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى مساء السبت، وفد من حزب النور، برئاسة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقر الوزارة.

وقال الدكتور يونس مخيون إن اللقاء يأتى من باب حرص الحزب على التواصل أبناء الشعب، موضحا أنه تمت مناقشة السياسة العامة للوزارة والأمور التى تتعلق بالشأن العام بالدولة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية التى تهدد المجتمع المصرى وتهدد استقراره.

وأكد رئيس حزب النور ضرورة تكاتف الجميع للخروج بالبلاد من هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها الوطن والعمل على عودة الاستقرار للبلاد.

وكشف الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو الكتب الرئاسى لحزب النور تفاصيل اجتماع الحزب مساء أمس مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مشيرا إلى أن اللقاء تحدث حول الخطر الداهم الذى يواجه العالم العربى وهو الفكر التكفيرى وكيفية مواجهته.

وأضاف "منصور" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وفد الحزب الذى ضم كلا من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والمهندس أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسى والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين المساعد وعضو المجلس الرئاسى للحزب، بحث خطر التكفير والعنف الذى يواجه المنطقة، واستعمال العطافة فى تهييج الشباب، وأخذهم من الرؤية الإصلاحية إلى الرؤية الانحرافية.

وأوضح "منصور" أن الحزب ركز خلال لقائه وزير الأوقاف على بحث سبل مواجهة الفكر التكفيرى، موضحا أن هذه القضية هى الأهم التى يركز عليها الحزب.

وحول إعطاء وزارة الأوقاف الدعوة السلفية تصاريح للخطابة قال منصور إن وزارة الأوقاف تطبق القانون بما يحقق الهدف، مشيرا إلى أن أزمة الحصول على تصاريح للخطابة يمكن حلها من خلال القانون ومؤكدا أنه لا توجد أزمة.

فيما قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا بحزب النور، إن رفض الدكتور محمد مختار جمعة إصدار تراخيص لحاملى الشهادات الأزهرية ولمن تنطبق عليهم الشروط، سواء من التيار السلفى أو غيرهم، هو بمثابة الكيل بمكيالين.

أضاف عبد المعبود، فى تصريحات صحفية أن قرار الوزير بعيد كل البعد عن المنطق، مشيراً إلى أن الحزب يتحدث من الناحية السياسية فقط، وأن الحزب أول من نادى بعدم ممارسة السياسة من المنابر، ولكن خارج المسجد لا يوجد ما يمنع من ذلك.

واعتبر أن منع مشايخ السلفية أمر مرفوض، لأنهم لا يتحدثون فى الشأن السياسى داخل المساجد، ومعروفون بوسطيتهم والالتزام بالنهج المعتدل ورفض العنف، وكل قيادات الدعوة يرفضون التحدث فى الشأن السياسى خلال خطب الجمعة، وحديثهم لا يخرج عن إطار الوعظ الدينى فقط.




موضوعات متعلقة..


"النور": أزمة الحصول على تصاريح للخطابة يمكن حلها بالقانون






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة