الصحف البريطانية: مسلمو بريطانيا يطالبون كاميرون بعدم وصف داعش بتنظيم الدولة الإسلامية.. معدن الزنك ينفد بشكل سريع من كافة أنحاء العالم.. إصدار طابع مغلوط لقناة السويس يحرج مسئولى المشروع

الأحد، 14 سبتمبر 2014 02:20 م
الصحف البريطانية: مسلمو بريطانيا يطالبون كاميرون بعدم وصف داعش بتنظيم الدولة الإسلامية.. معدن الزنك ينفد بشكل سريع من كافة أنحاء العالم.. إصدار طابع مغلوط لقناة السويس يحرج مسئولى المشروع كاميرون
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:



مسلمو بريطانيا يطالبون كاميرون بعدم وصف داعش بتنظيم الدولة الإسلامية
قالت صحيفة "الجارديان" إن مجموعة من الأئمة والمنظمات الممثلة للمسلمين البريطانيين طالبت رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون والإعلام فى المملكة المتحدة بالتوقف عن فرض الشرعية على تنظيم داعش الإرهابى بوصفه بأنه تنظيم الدولة الإسلامية، وقالوا إن استخدام الاسم الذى يفضله الجهاديون يمنح المصداقية للمسلحين السنة ويحمل إساءة للدين الإسلامى.

وشمل الموقعون على الخطاب الموجه إلى كاميرون رئيس المجتمع الإسلامى فى بريطانيا شورى أحمد، ويعترفون بأن المسلمين البريطانيين فى حاجة إلى فعل المزيد من أجل تصحيح أفكار شبابهم وحمايتهم من أن يتم تضليلهم ودفعهم للمشاركة فى سموم داعش وكراهيته.. وقال الموقعون: "سننتهز كل فرصة لمواصلة القول بشكل واضح وبصوت مرتفع إن ما يحدث ليس باسمنا وليس من عقيدتنا".

ودعا الموقعون على الخطاب أيضا رئيس الحكومة إلى إعادة تقييم لغته.. وكان كاميرون وعدد من كبار السياسيين الآخرين قد أشاروا مرارا إلى التنظيم باسم الدولة الإسلامية، حتى خلال النقاش الذى جرى فى مجلس العموم هذا الشهر.

وقال الموقعون على الخطاب أيضا ومن بينهم محمد عباسى من رابطة المسلمين البريطانيين، وأمجاد ماليك، رئيس رابطة المحامين المسلمين، إنهم لا يعتقدون أن الجماعة الإرهابية ينبغى أن تحصل على المكانة التى تبحث عنها بوصفهم بأنهم الدولة الإسلامية، هم ليسوا بدولة، وليسوا إسلاميين.

فالجماعة لا تحظى بمكان بين المسلمين المؤمنين ولا بين المجتمع الدولى، وهى لن تقبل أبدا كما هو واضح الالتزامات المفروضة على أى دولة، ومنها مسئولية حماية مواطنيها وحماية حقوق الإنسان.

وأكدوا على ضرورة أن يرفض الإعلام والمجتمع المدنى والحكومات شرعنة أوهام الخلافة السخيفة بقبول أو نشر هذا الاسم.. واقترحوا اسم الدولة غير الإسلامية بديلا لكونه دقيقا وعادلا لوصف داعش وأجندته، وأوضحوا أنهم سيبدأون فى وصفه بهذا الاسم.

ويأتى هذا فى ظل حملة مكثفة من المسلمين البريطانيين البارزين بمنع الشباب من السعى إلى المغامرة مع مسلحى داعش.. وتأتى فى أعقاب فتوى تدين الجهاديين البريطانيين.



معدن الزنك ينفد بشكل سريع من كافة أنحاء العالم
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن معدن الزنك الذى يستخدم فى كل شىء بدءا من صناعة الحديد وحتى مواد الوقاية من الشمس ينفد سريعا فى كافة أنحاء العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسعار هذا المعدن المقاوم للصدأ ارتفعت لأقصى معدل منذ ثلاث سنوات مع إغلاق المناجم التى تم نفادها فى كافة أنحاء العالم، مضيفة أن 25% من عملة الجنيه والاثنين جنيه الإسترلينى من الزنك.. ويتوقع المحللون أن دار السك الملكية فى بريطانيا ستسير على نهج نظيرتها الأمريكية وتقوم باتخاذ تدابير لخفض التكاليف.

ووفقا لجولدن ساش، فإن أسعار الزنك ارتفعت بنسبة 17% حتى الآن هذا العام، بينما من المتوقع أن يقل الإنتاج عن الطلب، ولأول مرة منذ عام 2007.

ويرجع تراجع الإنتاج إلى إغلاق اثنين أو ثلاثة من أكبر مناجم الزنك فى العالم، من بينها منجم القرن الضخم فى أستراليا.. كما تقل إمدادات الزنك أيضا بسبب ارتفاع سوق السيارات العالمى الذى يستخدم كميات كبيرة من المعدن لإنتاج الصلب المجلفن.



إصدار طابع مغلوط لقناة السويس يحرج مسئولى المشروع

علقت صحيفة الديلى تليجراف على إصدار مصر طوابع للاحتفال بمشروع توسيع قناة السويس، بها خطأ حيث تم استخدام صور لقناة بنما، وهو ما وصفته الصحيفة بسلسلة البدايات الخاطئة لمشروع قومى كبير.

وتحدثت الصحيفة فى لهجة شماتة قائلة إنه عندما أعلنت الحكومة المصرية بفخر عن خطط لبناء قناة السويس الجديدة الشهر الماضى، كان المسئولون المفعمين بمشاعر الفخر اتخذوا خطوة عريقة نحو الاحتفاء بالمشروع بإصدار طوابع تخلد ذكرى بدء العمل فيه.

وأضافت أنه فى بداية محرجة للحكومة، بدت الطوابع مغلوطة، حيث خلط المصممون بين القنوات المختلفة.

فبدلا من وضع صورة لقناة السويس تم استبدالها بقناة عالمية شهيرة.. ونقلت الصحيفة تويتة لشخص يدعى عمرو على، يعرف بأنه أكاديمى من الإسكندرية، يقول: "مصر تسرق صورة لقناة بنما، فشل كبير".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة