وشمل الموقعون على الخطاب الموجه إلى كاميرون رئيس المجتمع الإسلامى فى بريطانيا شورى أحمد، ويعترفون بأن المسلمين البريطانيين فى حاجة إلى فعل المزيد من أجل تصحيح أفكار شبابهم وحمايتهم من أن يتم تضليلهم ودفعهم للمشاركة فى سموم داعش وكراهيته. وقال الموقعون: "سننتهز كل فرصة لمواصلة القول بشكل واضح وبصوت مرتفع أن ما يحدث ليس باسمنا وليس من عقيدتنا".
ودعا الموقعون على الخطاب أيضا رئيس الحكومة إلى إعادة تقييم لغته. وكان كاميرون وعدد من كبار السياسيين الآخرين قد أشاروا مرار إلى التنظيم باسم الدولة الإسلامية، حتى خلال النقاش الذى جرى فى مجلس العموم هذا الشهر.
وقال الموقعون على الخطاب أيضا ومن بينهم محمد عباسى من رابطة المسلمين البريطانيين، وأمجاد ماليك، رئيس رابطة المحامين المسلمين، إنهم لا يعتقدون أن الجماعة الإرهابية ينبغى أن يحصل على المكانة التى تبحث عنها بوصفهم بنهم الدولة الإسلامية، هم ليسوا بدولة، وليسوا إسلاميين.
فالجماعة لا تحظى بمكان بين المسلمين المؤمنين ولا بين المجتمع الدولى، وهى لن تقبل أبدا كما هو واضح الالتزامات المفروضة على أى دولة، ومنها مسئولية حماية مواطنيها وحماية حقوق الإنسان.
وأكدوا على ضرورة أن يرفض الإعلام والمجتمع المدنى والحكومات شرعنة أوهام الخلافة السخيفة بقبول أو نشر هذا الاسم. واقترحوا اسم الدولة غير الإسلامية بديلا لكونه دقيق وعادل لوصف داعش وأجندته، وأوضحوا أنهم سيبدأوان فى وصفه بهذا الاسم.
ويأتى هذا فى ظل حملة مكثفة من المسلين البريطانيين البارزين بمنع الشباب من السعى إلى المغامرة مع مسلحى داعش. وتأتى فى أعقاب فتوى تدين الجهاديين البريطانيين.
