نجح رجال مباحث مديرية أمن القاهرة اليوم الأحد، فى كشف غموض واقعة مقتل سيدة "ربة منزل" جثة متعفنة بدار السلام، حيث تبين أن نجلها هو مرتكب الواقعة انتقاما منها لتعدد زيجاتها، تم ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم دار السلام من المدعو محمد أحمد عبد المنعم 20 سنة طالب، يفيد فيه أنه عقب عودته لمسكنه، اكتشف مقتل والدته المدعوة وفاء محمود داهش 40 سنة ممرضة "مصابة بطلق نارى بالصدر والجثة فى حالة تعفن رمى"، بالإضافة إلى سرقة كمية كبيرة من المشغولات الذهبية عبارة عن "سلسلة، وحلق، و2 إنسيال، و5 خواتم، وغويشة وحلق أطفال، و3 "تعليقة"، ومبلغ 1000 ريال يمنى، و150 جنيه مصرى "ولم يتهم أو يشتبه فى أحد، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأسفرت جهود البحث تحت إشراف المقدم أيمن سمير رئيس مباحث القسم، إلى أن المبلغ نجلها هو مرتكب الواقعة، وبتطوير مناقشته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بأنه نظراً لسوء معاملتها له وتعدد زيجاتها خطط للتخلص منها، وتنفيذاً لذلك تحصل على سلاح نارى "فرد روسى" من أحد أصدقائه وجارى تحديده وضبطه، مستغلا طلب المجنى عليها منه السفر إلى مدينة الأقصر لقضاء بعض المصالح وإقامتها بمفردها، حيث عاد للمسكن وغافلها وأطلق عليها عيار نارى محدثا إصابتها التى أودت بحياتها واستولى على المسروقات، وقام بإخفائها أعلى الدولاب غرفة نومها ثم قام بالتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بمياه نهر النيل وعقب ذلك توجه للقسم للإبلاغ عن الواقعة، تم بإرشاده ضبط المسروقات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة