موقع إثيوبى: أديس أبابا تنوى بناء سد جديد لتوليد الطاقة بالتعاون مع الصين

بعد أن أثارت إثيوبيا جدلا كبيرا مع مصر بسبب مشورع سد "النهضة" على الحدود السودانية الذى انتهت من بناء جزء كبير منه، أعلنت وسائل الإعلام الإثيوبية أن شركة البناء "سور" الوطنية تعاقدت مع اثنين من الشركات الصينية العملاقة لبناء سد جديد لتوليد الطاقة الكهرومائية فى منطقتين "أبا بورا" و"جيما" من مناطق أوروميا.

وكشف موقع "والتا أنفو" الإخبارى الإثيوبى خلال تقرير له أن ممثلى المتعاقدين وقعوا يوم الاثنين الماضى اتفاقا بقيمة 583 مليون دولار مع مؤسسة الطاقة الكهربائية الإثيوبية لبناء سد "جبا"، والذى سيكون له القدرة المركبة لتوليد 391 ميجاوات من الطاقة.

وكانت قد شاركت شركة "سور" للبناء مع نفس الشركات الصينية - مؤسسة الصين وشركة مجموعة قتشوبا - لبناء سد "تكذى"، لتوليد 300 ميجاوات فى منطقة "تيجرى"، وبناء على أساس هذا التعاقد، سوف تكون حصة شركة سور 25٪ من المشروع بينما تصل حصة الشركتين الصينيتين 40 و 35 %، على التوالى.

وقال وزير المياه والرى والطاقة الإثيوبى أليمايهوتجنو، إن المشروع، سيسهم فى نقل المعرفة ونقل التكنولوجيا إلى الشركات المحلية منخفضة التكلفة.

وأوضح الموقع الإثيوبى، إن عملية الموافقة فى انتظار الرد على القرض، وسيتم تمويل 80٪ من مشروع سد جبا من قبل البنك إكسيم الصين مع تفضيلية طريقة الائتمان.

وقالت عازيب أسناقى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الطاقة الكهربائية الإثيوبية خلال حفل التوقيع: "بالمقارنة مع غيره من مشاريع الطاقة المائية المماثلة، إن مشروع جبا سيكون منخفض التكلفة المعقولة لمحطة توليد الكهرباء".

وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أيضا أن يخلق السد إمكانية تنمية الرى فى منطقة جبا المنخفضة، وأن إطلاق هذا المشروع يجعل عدد السدود الكهرومائية التى توجد قيد الإنشاء إلى 4 بما فى ذلك جنالى الثالث، وجيبى الثالث الذى ينتج (1،870 ميجاوات) وسد النهضة الإثيوبى الكبير الذى ينتج (6،000 ميجاوات) والذى يقام على نهر أباى أو النيل الأزرق فى هضبة إثيوبيا.