وأضاف الشريف فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن أبناء الدعوة السلفية ساهموا فى عدم زرع فتنة أو عمل فجوة مع الأفراد والهيئات والمؤسسات والتيارات، فالكل لدينا محل نصح ودعوة ورحمة ويجب النصح والوعظ والتذكير للجميع، والحرص على كمال الكيان بالتوحيد والاتباع والتزكية".
وتابع: "عند فتنة مقتل السادات وفتح السجون والمعتقلات للتحفظات وللاتهامات كان الصبر والإحتساب، وعند محنة الصدام المسلح من بعض التيارات، التى كانت تعارض الدعوة وتحارب هذه الدعوة كانت الدعوة تجتهد فى بيان الحق وإرشاد الخلق إلى الحق وتقليل الشر".
واستطرد: "هاجر الكثير من إخواننا البلاد والآن يخرج قرار بإخراجهم من هذه البلاد وبمنتهى البساطة والشفافية والله يمدحون قطر حكومة وشعبا، وأنا لن أشكر القيادات ولا قطر ولا الأمير ولا الشعب، بل أشكر الله على هذه الدعوة المباركة الحكيمة الحميدة الرشيدة الموفقة المسددة".
