غدا..وزير خارجية الكويت يزور فلسطين

السبت، 13 سبتمبر 2014 11:55 ص
غدا..وزير خارجية الكويت يزور فلسطين صباح خالد الحمد الصباح وزير خارجية الكويت
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح غدا الأحد، زيارة رسمية - هى الأولى من نوعها - لدولة فلسطين تلبية لدعوة من نظيره الفلسطينى الدكتور رياض المالكى.

وتأتى هذه الزيارة التى تعد تاريخية باعتبارها الاولى لمسؤول كويتى منذ عام 1967 لتضيف لبنة جديدة فى صرح العلاقات الكويتية الفلسطينية التى تمتد جذورها إلى عشرات السنين حيث من المنتظر أن تثمر اطلاق اللجنة الفلسطينية الكويتية العليا المشتركة .

وكانت الكويت قيادة وشعبا قد احتضنت القضية الفلسطينية منذ نشأتها واعتبرتها قضيتها الأولى وأعلنت مساندتها للحق الفلسطينى بكافة الأشكال العربية والعالمية وفتحت الكويت أبوابها أمام الفلسطينيين وقضيتهم فى فترة مبكرة من ثلاثينيات القرن الماضى - أى قبل استقلال الكويت - عندما استقبلت عام 1932 مفتى فلسطين الحاج أمين الحسينى فى اطار جولة عربية لجمع التبرعات لإعمار المسجد الأقصى، وبعد اندلاع الثورة الفلسطينية عام 1936 شكل أبناء الشعب الكويتى أول لجنة لمناصرة الشعب الفلسطينى ماديا ومعنويا حيث قامت اللجنة بجمع التبرعات المالية آنذاك وإرسالها إلى الثوار فى فلسطين .

وكان الموقف الكويتى فى حرب اكتوبر 1973 أكبر دليل على الارتباط الكويتى بالقضية الفلسطينية، حيث وقفت الكويت آنذاك موقفا مبدئيا وصارما وثابتا تمثل فى اعلانها وقف تصدير النفط إلى الدول المعتدية بالتضامن مع المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن هذه الخطوة الخليجية التى شكلت منعطفا مفصليا فى التاريخ العربى الحديث لم تستمر سوى فترة قصيرة فإن تداعياتها السياسية والاقتصادية استمرت سنوات طويلة بعد ذلك، وفى تلك الفترة قدمت الكويت دعما لا متناهيا لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث رفعت مستوى مكتبها التمثيلى إلى مرتبة سفارة، واعتبرت ممثل منظمة التحرير فى الكويت سفيرا حصل على كافة المزايا والتعاملات الرسمية لهذا المنصب .

وأشار أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح فى القمة العربية ال25 التى استضافتها الكويت فى مارس الماضى إلى أهمية القضية الفلسطينية حيث أكد فى كلمته أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، موضحا أن الانتهاكات الاسرائيلية تقف عائقا أمام تحقيق السلام فى المنطقة، كما تصدرت القضية الفلسطينية (اعلان الكويت) الصادر عن القمة حيث أكد الاعلان أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للشعوب العربية، مشددا على تكريس كافة جهودهم لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فى حدود الرابع من يونيو 1967، ودعا (اعلان الكويت) مجلس الامن إلى تحمل مسؤولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات اللازمة ووضع الآليات العملية لحل الصراع العربى - الاسرائيلى بكافة جوانبه وتحقيق السلام العادل الشامل وانهاء احتلال اسرائيل للاراضى الفلسطينية والعربية المحتلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة