العديد من الدراسات أشارت إلى أن التعرض للتخويف فى مرحلة الطفولة يمكن أن يزيد من مخاطر القلق والاكتئاب وقضايا الصحة العقلى والآن تؤكد دراسة جديدة أن الأطفال المعرضون للتخويف والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 هم أكثر عرضة لتجربة الذعر الليلى أو الكوابيس فى سن الـ 12، ونشرت نتائجها مؤخرا فى مجلة طب الأطفال.
قال البروفيسور ديتر واك والدكتور تانيا ليريا من جامعة وارويك البريطانية إن التخويف يمكن أن يكون مؤلم جداً لدى الأطفال ويصبحون ضحايا، حيث يأتى بعواقب طويلة الأجل على الصحة الاجتماعية.
وفى وقت سابقة من هذا العام، نشرت "ميديكال نيوز توداى" دراسة فى مجلة طب الأطفال تؤكد أن البلطجة لها تأثير شديد على صحة الأطفال على المدى الطويل فى حين أشارت دراسة أخرى أن ضحايا البلطجة هم فى خطر متزايد من القلق والاكتئاب فى وقت لاحق من الحياة.
ووفقا للباحثين قد وجدت دراسات سابقة أن المشى أثناء النوم والكوابيس والذعر الليلى ونوبات الخوف الشديد والصراخ والتقلب أثناء النوم يمكن أن يكون سببها الإجهاد والصدمات النفسية أو سوء المعاملة.
ولاحظ الباحثون أن هناك دراسات محدودة تحقق فى قضية البلطجة فى مرحلة الطفولة وهى القضية التى تؤثر على حوالى 1 من كل 4 أطفال فى الولايات المتحدة ويمكن أيضا أن يكون سبب هذه اضطرابات النوم والمعروفة باسم باراسومنياس.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم الطبية على الموقع التالى:
Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة