يؤكد دكتور منير محمد، الأخصائى النفسى، أن البعض يعانى من حالة ضعف جنسى مرضى عضوى، ولا يقتصر الأمر على الرجال بل يمتد للنساء أيضا، والأزمة تكمن فى عدم قدرة الكثيرين على العلاج نتيجة القيود المجتمعية أو الخضوع للعلاج باكرا، وهو ما قد يعرض هؤلاء المرضى لتذبذبات نفسية لا حصر لها، وقد تتحول معهم لأمراض نفسية واضطرابات صعب التخلص منها.
وتابع "المشكلات المرتبطة بالكفاءة الجنسية قد تؤدى بالمريض لحالة من الانهيار النفسى والعقد النفسية المختلفة، فهو يشعر أنه قد تأذى فى أهم قدراته التى تجعل منه إنسانا له قيمة، وتجعله فى مهب انتقادات وانتقاصات من الطرف الآخر عند الزواج، ويتنامى هذا الشعور داخل نفس المريض أو المريضة يجعلهما أكثر عرضة للأمراض النفسية، وعدم الاتزان النفسى".
واسترسل: "بعض من يعانون من الضعف الجنسى يحتاجون لمتابع نفسى لصيق، وملاحظة من مختص، للحفاظ على اتزانهم النفسى، وعدم تأثير هذا الضعف على حياتهم جميعها، فنجد أشكال الاضطرابات النفسية تتمثل لديهم فى سهولة الاستثارة، ويكونون متعنتين سريعى الحكم، قليلى التحكم فى النفس، ويعوضون الضعف لديهم ببعض ردود الأفعال المندفعة، كالإفراط فى الضرب ونوبات الغضب، أو الإفراط فى تعذيب الطرف الآخر".
وأشار إلى أن كل أشكال عدم الاتزان النفسى قد تزور الضعيف جنسيًا، مما قد يجعله مهملًا فى العلاج ناقما وكارها للحياة والناس، غير آبه بمشكلته النفسية ولا يفكر فى حلها، فيتعمق الأمر لديه حتى يصل لحالات نوبات غضب مرضية، أو نوبات اكتئابية مفرطة، أو تطرف سلبى أو إيجابى واضح فى الأحاسيس، وردود الأفعال، مع الشعور الدائم بكره الآخرين والاضطهاد من قبلهم، وتزداد لديه الدوافع الانتقامية تجاه الآخرين على الدوام.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com