الصورة الأولى من الجواز تحمل اسم هولاند وصورته وشعار فرنسا والمعلومات الأخرى المعتادة فى أى جواز. أما صورة الفيزا فتحمل ختم "مطار بغداد"، وعلى ما يبدو أنها نظمت على عجل وبارتباك واضح، بدليل الأخطاء الإملائية والخط الذى ينبئ بأن صاحبه لم يكمل الدراسة الابتدائية. أما الجهة الضامنة لدخول الضيف فقد كتب عليها "طلب مكتب رئيس الوزراء"، وأن الفيزا "اضطرارية" ولعل المقصود "مستعجلة".
وتعد هذه الواقعة الأولى من نوعها التى يحدث فيها استنساخ جواز شخصية سياسية بدرجة رئيس جمهورية، وتسرّب الصور خارج المنظمة الأمنية للمطار فى عهد كل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية حتى اليوم.
وقد انتشرت التعليقات الساخرة والمنتقدة لتلك الواقعة، لاسيما أن الحادثة تطال شخصية دولية رفيعة ومسربة من مرفق من المفترض أن يحيط عمله بحد أدنى ومتعارف عليه من السرية وكافة التدابير الأمنية المفروضة.
والغريب أنه لم يصدر حتى الآن أى تكذيب لصورة الجواز، لا من السفارة الفرنسية ولا من وزارة الداخلية التى تشرف على شئون الجوازات فى المطار.
تاشيرة سفر الرئيس الفرنسى للدخول للعراق
