برامج التوك شو تعليقا على طرد قيادات الإخوان من الدوحة.. يوسف الحسينى: الخطوة مراوغة "أنتوا بتصيعوا على مين"..عنايت: "طرد تكتيكى"..أحمد موسى: ما زال هناك 45 قيادة.. شاهين:أخدت غرضها من الجوارى ورمتهم

شهدت برامج "التوك شو" العديد من آراء الإعلاميين حول قرار الحكومة القطرية المعلن عنه، اليوم السبت، بإجلاء 7 من قيادات جماعة الإخوان المقيمين بقطر، ومالت معظم الآراء فى البرامج المذاعة حول اعتبار أو وصف ما حدث من قرار دولة قطر بأنه مراوغة وملاعبة سياسية جديدة من إدارة الدولة الموالية لتنظيم الإخوان.

وعلق الإعلامى جمال عنايت، على شروع دولة قطر فى إجلاء 7 من قيادات الإخوان خارج أراضيها، قائلاً: "إجلاء قطر لعدد من قيادات الإخوان طرد تكتيكى أو خروج تكتيكى.. وما يحدث توازنات سياسية تنفذها قطر".

وتابع "عنايت" فى تعليقه على الحدث ببرنامج "مساء جديد"، المذاع على فضائية التحرير، اليوم السبت، بأن قطر تقدم الأيادى البيضاء لأمريكا، منوهًا بأن قطر عندها حلم هلامى يسمى عودة الخلافة.

ومن جانبه طالب الإعلامى أحمد موسى عبر برنامج "على مسئوليتى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، بتسليم كل قيادات الجماعة المختبئين فيها بما فيهم الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين "مفتى الإرهاب" على حد قوله.

وأضاف موسى عبر البرنامج أنه ما زال فى قطر 45 من قيادات الجماعة ولابد من تسليمها لمصر لافتاً إلى أن الإرهابيين الذين طردوا من قطر يبحثون عن مأوى فى السودان وجنوب أفريقيا، مطالباً الدولة القطرية بغلق فضائية الجزيرة مباشر التى تبث من مصر والداعمة للإرهاب على الدولة المصرية، بالإضافة إلى منع الإعلام القطرى من الخوض فى الشأن المصرى والهجوم على ثورة يونيو التى جاءت بإرادة الشعب.

واستطرد "لا بد أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب فى مصر وكل ما يتعلق بها ووقف التحريض الإرهابى من القنوات المدعومة من التمويل القطرى".

وعلق الإعلامى عمرو عبد الحميد، على طرد قطر لبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين قائلاً: "بعض الإخوان هيسيبوا قطر عشان يروحوا عند أردوغان".

وأضاف خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن هناك خوفًا على الزملاء الإعلاميين الذين أصبحوا مجرد تروس تعمل فى الآلة الإعلامية القطرية الموجهة ضد مصر وجيشها وشعبها، متسائلاً: هل يخطر على بال الزملاء أنه سيأتى يوم ويعود حكام قطر إلى عقولهم ورشدهم وتعود العلاقات المصرية القطرية المصرية إلى طبيعتها، فكيف سيكون حال هؤلاء الزملاء وموقفهم؟".

وناشد عبد الحميد السلطات المصرية فتح الأبواب أمام المصريين الذين يعملون فى وسائل الإعلام القطرية لعودتهم للوطن ما لم يتورطوا أو يتهموا فى أعمال الإرهابية، مؤكدًا أن الإعلاميين المصريين الذين يعملون فى قطر ينتظرون مبادرة من الدولة لعودتهم ومن الرئيس السيسى شخصيًا حسبما ذكر.

واعتبر الإعلامى معتز الدمرداش، فى تعليق منه ببرنامج "مصر الجديدة"، اليوم السبت، إعلان الحكومة القطرية استعدادها لإجلاء 7 من قيادات جماعة الإخوان من أراضيها بأنه تطور للأحداث يعد لافت للنظر.

بينما علق الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، على استعداد قطر لإجلاء 7 من قيادات الإخوان من أراضيها، قائلا: "قلت من حوالى 6 شهور هييجى يوم من الأيام لما قطر وتركيا يخدوا غرضهم من الجوارى والحريم هيرموهم وساعتها مش هيلاقوا مكان يقعدوا فيه بعد كده".

واستكمل "شاهين" فى تعليقه على الحدث أثناء تقديم برنامج "الطريق" على فضائية التحرير، اليوم السبت، بأن ما يحدث من إيواء قطر وتركيا لقيادات الإخوان الهاربين من مصر زواج غير شرعى، مضيفا "لما يرموكم مش هتعرفوا تخدوا عفش الجواز ده إلا إذا رفعتم قضية خلع واهو حصل خلاص".

علق الإعلامى يوسف الحسينى على القرار القطرى المطالب أعضاء تنظيم الإخوان بمغادرة أراضيها خلال أسبوع، قائلا "أنتوا بتصيعوا على مين، على بابا يلا". وأضاف "الحسينى"، عبر برنامجه "السادة المحترمون"، المذاع على فضائية "on tv"، النظام القطرى الحالى سيظل داعما لتنظيم الإخوان المسلمين ولن يتخلى عنه وما حدث ليس إلا مرواغة، والدوحة ستظل داعمة للجماعة بالأموال والسلاح والإعلام، وستظل قناة الجزيرة والشرق فى صفهم، وسيظل الهاربون مدعومين، والمطرودون ليسوا بمطرودين، مستطردا أن ما حدث فى إطار المراواغة والاستهلاك الإعلامى.



موضوعات متعلقة :


"الإخوان" وتحالفها يدخلون مرحلة الشتات.. وجدى غنيم يطير إلى تركيا.. ومحسوب ينتقل إلى فرنسا.. وعزام إلى سويسرا.. ونافع يقيم فى كندا.. والزمر وعبد الغنى وعز والصغير والجوادى فى قطر حتى إشعار آخر