وأعلنت حملة "نعم لاستقلال اسكتلندا" عن توزيع 2.5 مليون منشور على المنازل فى شتى أنحاء البلاد للترويج للاستقلال، داعين المواطنين للنزول والمشاركة فى الاستفتاء وكتابة تاريخ بلادهم ورسم مستقبلهم بأنفسهم.
وأعرب الوزير الأول فى اسكتلندا عن ثقته بأن الناخبين الاسكتلنديين سيصوتون لصالح الاستقلال، قائلاً: "أشعر بثقة أكثر من أى وقت مضى فى أن الاسكتلنديين سيصوتون بنعم الأسبوع المقبل".
من ناحية أخرى، يكثف السياسيون البريطانيون من جهودهم لإقناع الناخبين الاسكتلنديين بالتصويت لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة.
وتوجه زعيم حزب الاستقلال البريطانى نيجيل فاراج اليوم إلى اسكتلندا للمشاركة فى حملة الإبقاء على اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة.
وفى خطاب له اليوم، ناشد فاراج ناخبى حزب العمال من الاسكتلنديين بعدم معاقبة سياسيى الحكومة البريطانية من خلال التصويت بنعم للاستقلال وتدمير الاتحاد.
وقال أن "مغادرة المملكة المتحدة لن يحقق الاستقلال الحقيقى لاسكتلندا لأن الوزير الأول الكس سالموند يرغب فى الانضمام للاتحاد الأوروبى"، وهو ما يراه تنازلاً عن استقلالية البلاد وقراراتها لصالح التكتل الأوروبى.
متظاهرون مؤيدون للاستقلال
المؤيدون للاستقلال والمعارضون فى ميدان واحد
مؤيد لاستقلال اسكتلندا يرفع علامة نعم للاستقلال
علم اسكتلندا بجانب علم بريطانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة