الكونجرس يشارك فى اتخاذ القرار بشأن تدريب مسلحى المعارضة بسوريا

فى الوقت الذى يعتقد فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن لديه كل السلطة التى يحتاج إليها لتنفيذ العمليات العسكرية التى أمر بها ضد مسلحى الدولة الإسلامية، فى كل من العراق وسورية، إلا أنه يحتاج إلى دعم الكونجرس لاستراتيجيته.

إلا أنه من غير المرجح أن يقدم أعضاء الكونجرس للرئيس الأمريكى، الدعم الذى يحتاج إليه، لكنهم يناقشون كيف سيتعاملون مع الموضوع، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر المقبل.

وأعرب زعماء مجلس النواب من الحزب الجمهورى عن دعمهم الواسع لخطة الرئيس أوباما لتفكيك وتدمير الدولة الإسلامية تقريبا بمجرد الإعلان عنها يوم الأربعاء الماضى .

ويقول البيت الأبيض إن سلطة شن غارات جوية، يتضمنها بالفعل تشريع صدر بعد هجمات 11 سبتمبر الارهابية عام 2001 فوض الرئيس باستخدام القوة ضد تنظيم القاعدة. والدولة الإسلامية يشملها القانون لأنها انشقت عن التنظيم الإرهابى، وفقا لمسؤولين.

لكن أوباما طلب من الكونجرس الموافقة على الجزء الآخر من استراتيجيته وهو تكليف الجيش الأمريكى بتدريب مسلحى المعارضة السورية المعتدلة، على الأرجح فى المملكة العربية السعودية من أجل أن تشارك هذه القوات ضد مسلحى الدولة الإسلامية فى سورية.