الصحف البريطانية: مجموعة من الأثريين يحذرون من عملية ترميم هرم زوسر.. كيرى يزور مصر فيما تشكل الولايات المتحدة تحالفا دوليا لشن حرب ضد داعش.. السفارة المصرية ببريطانيا تحاول منع بيع غطاء تابوت فرعونى

السبت، 13 سبتمبر 2014 01:32 م
الصحف البريطانية: مجموعة من الأثريين يحذرون من عملية ترميم هرم زوسر.. كيرى يزور مصر فيما تشكل الولايات المتحدة تحالفا دوليا لشن حرب ضد داعش.. السفارة المصرية ببريطانيا تحاول منع بيع غطاء تابوت فرعونى الصحف البريطانية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: مجموعة من الأثريين يحذرون من عملية ترميم هرم زوسر
حذر مجموعة من الأثريين المصريين من عمليات الترميم التى يتعرض لها أقدم هرم فى مصر هرم "زوسر"، بسبب ما تحدثه من تغيير فى شكل وبناء الهرم الذى بنى منذ 4600 سنة، ويعتبر أقدم شكل حجرى بهذا الحجم فى العالم، وفقا لما نشرته الجارديان.

وقال عدد من الأثريين المصريين يطلقون على أنفسهم "فريق عمل الإرث المصرى"، لصحيفة الجارديان البريطانية "إن عمليات الترميم التى يتعرض لها الهرم المدرج لفترة تخطت العقد حتى الآن، تركت الكثير من التغييرات فى تصميمه الأصلى وأدت إلى الكثير من الأضرار الداخلية"، حسب زعمهم.

ونفى وزير الآثار المصرى ممدوح الدماطى، تلك المزاعم داعيا لجنة دولية من اليونيسكو أن تقوم بمتابعة عمليات الترميم لتحديد إذا كانت مضرة للهرم الأقدم فى مصر.

وقالت "مونيكا هانا" أحد أعضاء مجموعة "فريق عمل الإرث المصرى" بأنه إذا تمت مقارنة الهرم المصرى بصوره التى تعود إلى 10 سنوات مضت، سنجد تغييرا فى هيكل الهرم ولونه بشكل واضح للعيان، مشيرة إلى تغير قاعدة الهرم بشكل عصرى لا يتماشى مع طبيعة الهرم الأثرية.

وأضافت "هنا" بأن المجموعة التى تتحدث باسمها تطالب بتكوين لجنة مستقلة من المرممين لمراقبة ودراسة عمليات الترميم المستمرة منذ 10 سنوات، وتحديد مدى جودتها وتأثيرها على الهرم المدرج، وتأكيد أو نفى وجود أضرار داخلية للهرم الأقدم فى مصر.

وزعم الدماطى بأن الحملات المضادة لعمليات الترميم ليس إلا دعايات سلبية من اتباع الرئيس السابق محمد مرسى، مؤكدا زيارته إلى موقع الترميم، وعدم رؤيته لأى مشاكل أو أضرار فى هيكل الهرم، وكانت الحملات قد انتقدت الشركة التى تقوم بمهمة ترميم الهرم وتسمى شركة الشوربجى، مؤكدة عدم خبرتها فى مهمة ترميم الآثار القديمة.

أسرة عامل الإغاثة البريطانى تحاول التواصل مع داعش
حاولت عائلة عامل الإغاثة البريطانى "ديفيد هينز"، الذى هددت داعش بقتله، بعد إعدام الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولى" و"ستيفين سوتلوف" مؤخرا، التواصل مع التنظيم الإرهابى للتفاوض معهم حول حياة "هينز"، الذى وقع فى أسر داعش منذ مارس 2013.

وقد راسلت الأسرة داعش عن طريق بيان لوزارة الخارجية البريطانية، حيث قالت فى الرسالة "لقد حاولنا مراسلة الجهة التى تحتفظ بهينز دون أى استجابة، نحن نرغب فى التواصل مع مختطفيه"، وفقا لما نشرته الجارديان.

وكان "هينز" البالغ من العمر 44 عاما قد عمل من قبل فى ليبيا عام 2011 لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة، وعمل أيضا فى جنوب السودان قبل الانتقال إلى سوريا والوقوع فى أسر التنظيم الإرهابى داعش، الذى هدد بقتله فى آخر مقطع فيديو بعد إعدام "ستيفين سوتلوف".

وأكد وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" بأن الوزارة سوف تقوم بأقصى ما تستطيع من مجهود لإنقاذ حياة "هينز" قبل أن ينتهى به الأمر كما انتهى بكل من "فولى" و"سوتلوف".

كيرى يزور مصر فيما تشكل الولايات المتحدة تحالفا دوليا لشن حرب ضد داعش
قالت الصحيفة "إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وصل إلى القاهرة اليوم السبت، وسط حملة متصاعدة لتشكيل تحالف دولى واسع لشن حرب ضد متطرفى ما يسمى بتنظيم داعش"، مشيرة إلى قرار تعيين الجنرال المتقاعد جون ألين القائد السابق المتشدد لقوات الناتو فى أفغانستان وغرب العراق كى يتولى عملية تنسيق الجهود الدولية للتصدى لتنظيم داعش فى العراق وسوريا.

ونقلت الصحيفة عن ألين قوله "إن داعش يعد كيانا تجاوز كل المعايير الإنسانية وينبغى استئصاله، وإذا تأخرنا الآن، سندفع الثمن لاحقا".

وأكد البيت الأبيض والبنتاجون أن الولايات المتحدة الآن فى حالة حرب مع هذه الجماعة، التى استولت على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، وقالت "إن كيرى بدا مترددا بشأن استخدام هذا المصطلح فى سلسلة من المقابلات التليفزيونية، حيث استخدم بدلا من ذلك مصطلح "عملية كبرى لمكافحة الإرهاب" فيما توسع واشنطن حملتها ضد داعش".

ونقلت عن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست قوله إن "الولايات المتحدة فى حرب مع (داعش) على غرار حربنا مع تنظيم القاعدة، وكل الجماعات المنتمية إليه فى جميع أنحاء العالم".

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وصل أمس الجمعة إلى العراق الذى مزقته الحرب- أثناء تواجد كيرى فى تركيا- لحشد الجهود الرامية إلى التصدى لما يرونه الآن تهديدا عالميا يشكله الجهاديون، ليكون بذلك أول رئيس يزور العراق منذ استيلاء المسحلين على أجزاء كبيرة منه في يونيو الماضى، مؤكدا استعداد بلاده لتصعيد تدخلها العسكرى.



الإندبندنت: السفارة المصرية فى بريطانيا تحاول منع بيع غطاء تابوت فرعونى
حاولت السفارة المصرية فى العاصمة البريطانية لندن منع مزاد فى مقاطعة كامبريدج أمس الجمعة لبيع غطاء تابوت فرعونى يعود إلى 2300 سنة مضت، واسترجاعه مرة أخرى إلى مصر بناء على تعليمات وزارة الآثار المصرية، وفقا لما نشرته الإندبندنت.

ويعود التابوت إلى عائلة مغامر وصحفى بريطانى يدعى "تايجر سارل"، الذى جلب التابوت إلى بريطانيا قبل وفاته عام 1977، لتقرر العائلة مؤخرا بيع غطاء التابوت مما استدعى اهتمام السفارة المصرية فى بريطانية، لتحاول إعادة التابوت إلى مصر، نظرا لتشككها فى قانونية خروجه منها.

وقال مسئول بالسفارة المصرية لصحيفة الإندبندنت أنهم حاولوا إقناع مالكى غطاء التابوت بعودته إلى مصر، وإيقاف عملية المزاد التى ستكتمل اليوم السبت بعد الإعلان عن غطاء التابوت أمس الجمعة، ولكن طلبهم قوبل بالرفض من قبل القائمين على المزاد ومالكى غطاء التابوت الذى يعتقد بيعه مقابل ملايين الجنيهات البريطانية.

وأكد مسئول بالسفارة المصرية للصحيفة أن غطاء التابوت يعتبر جزءا من الثقافة المصرية، وبيعه بهذه الطريقة سوف يشجع عمليات سرقة وتهريب الآثار فى البلدان التى تمتلك حضارات قديمة مثل مصر وغيرها.

وكانت السفارة قد لجأت إلى الشرطة البريطانية لتسوية الأمر ولكن الأخيرة لم تستطع فعل شىء، نظرا لأن الأمر غير جنائى ولا يحمل شبهة إجرامية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة