وقد راسلت الأسرة داعش عن طريق بيان لوزارة الخارجية البريطانية، حيث قالت فى الرسالة "لقد حاولنا مراسلة الجهة التى تحتفظ بـ"هينز" دون أى استجابة، نحن نرغب فى التواصل مع مختطفيه" وفقا لما نشرته الجارديان.
وكان "هينز" البالغ من العمر 44 عاما قد عمل من قبل فى ليبيا عام 2011 لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة، وعمل أيضا فى جنوب السودان قبل الانتقال إلى سوريا والوقوع فى أسر التنظيم الارهابى داعش الذى هدد بقتله فى آخر مقطع فيديو بعد إعدام "ستيفين سوتلوف".
وأكد وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" أن الوزارة سوف تقوم بأقصى ما تستطيع من مجهود لإنقاذ حياة "هينز" قبل أن ينتهى به الأمر، كما انتهى بكل من "فولى" و"سوتلوف".
