الإرهاب يطارد زهور المستقبل.. حذر بمدارس الشيخ زويد استعدادًا للعام الدراسى.. وأهالى يوفرون فصولًا جديدة بدلا من المتضررة.. والإدارة التعليمية ترصد مبالغ لصيانتها.. والمعلمون: يجب توفير مواصلات آمنة

السبت، 13 سبتمبر 2014 08:52 ص
الإرهاب يطارد زهور المستقبل.. حذر بمدارس الشيخ زويد استعدادًا للعام الدراسى.. وأهالى يوفرون فصولًا جديدة بدلا من المتضررة.. والإدارة التعليمية ترصد مبالغ لصيانتها.. والمعلمون: يجب توفير مواصلات آمنة طلاب مدارس أثناء العام الدراسى السابق
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مدارس الشيخ زويد الاستعداد للعام الدراسى الجديد، وسط حالة من الترقب والحذر، ومخاوف من المعلمين العاملين فى مدارس التى تشهد عمليات أمنية يومية.

وقالت مصادر مطلعة، لـ"اليوم السابع"، إن هناك قائمة بعدة مدارس تقع فى مناطق خطر فعلى تهدد حياة العاملين بها، بسبب وقوعها فى نطاق تحركات قوات الأمن، أثناء ملاحقة مسلحين، فضلا عن إغلاق الطرق المؤدية إليها بين الحين والآخر لعدة ساعات.

وأشارت المصادر، إلى أن أهم المناطق تقع جنوب قرية الخروبة، وقرى أبو لفيتة، والتومة، والزوارعة، والمقاطعة، ومحيط قرية الجورة، وقرية الظهير.

وقال عدد من المعلمين، إنهم لا يعرفون كيف سيصلون إلى مدارسهم، فى ظل تلك الأجواء التى تختلف كليا عن بقية المحافظة.

واعتبر منصور عبد العزيز، مدرس، أن بداية العام الدراسى فى هذه الظروف غير مواتية بالمرة وغير جيدة، مشيرا إلى أن المعلم لكى يصل إلى المدرسة، يصطدم بعوائق كثيرة منها عدم توفر مواصلات واضطراره إلى استقلال سيارات خاصة تكلفه مبالغ مالية مضاعفة، قد تصل إلى 50 جنيها فى اليوم، كما أنه فى كل الأحول سيتأخر ليصل لمدرسته ما بين العاشرة والحادية عشر نتيجة وجود أكمنة على الطرق، وإغلاق للطرق أثناء التحركات الأمنية، إضافة إلى إحساس والمعلم أثناء ذهابه وإيابه أنه تحت خطر الموت، الذى قد يأتى من رصاصة طائشة.

ويرى "عبد العزيز"، أنه حال إقرار بداية العام الدراسى لابد من توفير حماية كلية للمعلمين أثناء مرورهم من تلك المناطق، وتوفير مواصلات آمنة لهم تكون دراسة فعلية وليس مجرد إجراءات شكلية.

من جانبهم، وفر الأهالى أماكن بديلة كفصول لأبنائهم بعدما تضررت مدارس نتيجة تعرضها لسقوط قذائف، ومنها مدرسة الزارعة جنوب الشيخ زويد، المتهدم أجزاء منها، إضافة إلى المعهد الأزهرى بقرية الجورة والذى احترقت إحدى أدواره.

وأضاف خالد زايد، ناشط مجتمعى، أن الأجواء نعترف أنها غير مواتية للتعليم، وأصبح لدينا قناعة كأهالى أنها ظروفنا ولابد أن نتكيف معها، معربا عن استيائه من تجاهل المسئولين ومجالس الآباء لمشاكل التعليم، لافتا إلى ضرورة إيجاد وسائل مواصلات آمنة للمعلمين.

وقال حسن صقر، مدير عام إدارة الشيخ زويد التعليمية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإدراة استعدت للعام الدراسى الجديد، مشيرا إلى أن إجمالى عدد المدارس بكل أنحاء مدينة وقرى الشيخ زويد يبلغ 26 مدرسة ابتدائية، 11 إعدادية، 15 تعليم أساسى، 3 ثانوى عام، 4 تعليم فنى، 4 فصل واحد، 2 فكرية، 1 تجريبية، مشيرا إلى دعم المدارس بمبالغ مالية لصيانتها.

وأكد"صقر"، بناء وتجهيز ثلاثة فصول جديدة بمدرسة الكراشين الابتدائية، لتستوعب طلاب المرحلة الإعدادية، كما تم التنسيق مع مجلس مدينة الشيخ زويد لتوفير سيارة لنقل الكتب من مخازن المديرية لتوزيعها على مدارس الإدارة، توفير المياه للمدارس النائية وغير المربوطة بشبكة المياه.

وقال سلامة رشيد، مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام بإدارة الشيخ زويد، إنه رغم ظروف المنطقة إلا أن العاملين بالمدارس والطلاب حققوا فوزا كان مرموقا فى عدة مجالات نالوا على أثرها تكريمات على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم كرم المعلم المثالى على مستوى محافظة شمال سيناء محمد حجاج، معلم اللغة الفرنسية بمدرسة الغزالى الثانوية للبنات بإدارة الشيخ زويد التعليمية.

وبدورها كرمت الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمى بوزارة التربية والتعليم أحمد منصور أحمد، معلم الحاسب الآلى بمدرسة الشيخ زويد الإعدادية بنات، ضمن الحفل الخاص بالاستخدام الآمن للإنترنت.

وحقق المعرض السنوى للصحافة المدرسية، المفتتح بمدرسة سوزان مبارك، وشاركت فيه إدارة الشيخ زويد التعليمية المركز الأول على مستوى الجمهورية للعام الدراسى 2013/2014 ، وكرمت الطالبة دعاء عبد اللطيف عبد الرحمن، من مدرسة الكوثر للتعليم الأساسى، والطالبة آسيا الوجود سلامة حسن، من مدرسة أبو طويلة الابتدائية القائمتين على المعرض، وفازت الطالبة سوزان محمد سعد عبد السلام محمد، من مدرسة الإمام الغزالى بنات فى المسابقة البحثية للمرحلة الثانوية بالمركز السادس على مستوى الجمهورية.










مدارس بقرى ومدينة الشيخ زويد






طلاب مدارس أثناء العام الدراسى السابق


أخبار متعلقة:


الإرهاب "يضرب" موسم زيتون سيناء بالعام الجارى.. القطف تم تحت نيران المواجهات بالعريش وداخل معاقل المسلحين بالشيخ زويد.. غياب التجار ومخاوف العمال أعاقا جمعه وتسويقه.. وتراجع الأسعار رغم غزارة الإنتاج








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة