وصف على لاريجانى رئيس مجلس الشورى الإيرانى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش "بالكارثة الكبرى".
ومتحدثا اليوم السبت من مدينة مشهد شرقى إيران، حذر لاريجانى الولايات المتحدة من ارتكاب "خطأ آخر" واشعال النيران بشكل أوسع فى جميع أنحاء المنطقة بمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قال أمس الجمعة إنه لن يكون من المناسب حضور إيران المحادثات الدبلوماسية فى كيفية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية لأنها تدعم الحكومة السورية.
ويبرهن جمع ائتلاف لمحاربة متشددى تنظيم الدولة الإسلامية على وجود علاقات دبلوماسية معقدة.
ويرغب العديد من قادة العالم فى عمل سريع، قبل أن يحقق التنظيم المزيد من المكاسب بالسيطرة على أرض جديدة.
ولكن من الأهمية بمكان التوصل إلى اتفاق بشأن ما سيقوم به الائتلاف ولماذا، لا سيما بعد الانقسامات الدبلوماسية المريرة التى نتجت عن الغزو الذى قادته الولايات المتحدة للعراق قبل نحو عقد من الزمان.
وبعد أكثر من اسبوع من اللقاءات مع القادة الكبار بحلف الناتو والمسؤولين بالشرق الأوسط، رفض كيرى أمس الجمعة القول بالضبط كيف ستتمكن الحملة العالمية التى تقوم الولايات المتحدة بتجميعها من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، الذى سيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا.
ويلتقى دبلوماسيون من أنحاء العالم فى باريس يوم الاثنين حيث يحضرون مؤتمرا يهدف إلى مساعدة الحكومة العراقية فى قتال المتطرفين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت فرنسا إنها ترغب فى دعوة إيران للمؤتمر.
وتنضم إيران إلى دول المنطقة والغرب فى معارضتهم الشديدة لزحف المتشددين.
ويجعل نفوذ طهران طويل الأمد فى العراق، بما فى ذلك وجودها العسكرى فى بعض الأحيان، من إيران شريكا منطقيا بل وضروريا فى نظر فرنسا.
إلا أن كيرى قال خلال زيارته إلى تركيا يوم الجمعة إنه لم يتم سؤاله عما إذا كان يجب على فرنسا دعوة إيران إلى الاجتماع أم لا.
إيران: مهاجمة "داعش " فى العراق وسوريا سيشعل النيران فى المنطقة
السبت، 13 سبتمبر 2014 02:33 م