أحمد عكاشة: الظواهرى كان "مهذبا" فى كلية الطب لكنه اختار الإرهاب

السبت، 13 سبتمبر 2014 10:12 ص
أحمد عكاشة: الظواهرى كان "مهذبا" فى كلية الطب لكنه اختار الإرهاب د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، إن الأمية وصلت فى مصر إلى أقصى حد ممكن وضعف مستوى التعليم لا يمكن معه حدوث تقدم أو تنمية، مؤكداً أنه يجب إعلاء قيم التسامح والرقى بلغة الحوار.

وأضاف عكاشة، أثناء حديثه لبرنامج مساء الأنوار على قناة "cbc two"، أن مشكلة العاطلين عن العمل أنهم ينظرون لمعظم الوظائف على أنها غير لائقة بهم وهى نظرة يجب تغييرها، لافتاً إلى أن العاطل عن العمل يرفض وظائف القطاع الخاص بسبب الكسل الموروث لديهم وعدم تقديرهم لحجم المسئولية.

وأكد أن الشعب المصرى ذكى ويعرف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل وطنى، فتحمل انقطاع الكهرباء والمياه أملاً فى مستقبل أفضل.

وأشار عكاشة إلى أن أيمن الظواهرى كان تلميذه فى كلية الطب، وكان شخصا خجولا ومهذبا، ولكنه لم يجد نفسه فى الطب، فاختار العنف والإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن "داعش" أقل من الحيوانات، على حد قوله.

وأوضح أن "المثلية الجنسية منقولة لنا من الخارج الذى نقل الينا كل هذا التبلد وعدم احترام العادات والتقاليد"، لافتاً إلى أن المجاهرة بالإلحاد كان رد فعل على التطرف الدينى والعنف المستخدم من الجماعات الدينية المتفرقة، لافتاً إلى أن التقسيم الأمريكى يعتبر المثلى مريضا نفسيا بالمخالفة لتوصيفه فى الدول العربية التى تعرف المثلية بأنه عيب وحرام.

وقال إن وصف أحمد فتحى، لاعب الكرة بالنادى الأهلى بالخائن، بعد انتقاله للعب لقطر ، أمر غير منطقى ويخضع لنظرية المؤامرة التى يقتنع بها المصريون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة