محمود التهامى يحيى الليلة الختامية لمولد الشيخ السيوطى

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 04:16 م
محمود التهامى يحيى الليلة الختامية لمولد الشيخ السيوطى محمود التهامى أعلى منصة الإنشاد
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيا الشيخ "محمود ياسين التهامى" المنشد الدينى، أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، الليلية الختامية لمولد العارف بالله جلال الدين السيوطى بميدان المجذوب، بحضور الآلاف من محبى ومريدى الشيخ السيوطى وأبناء الطرق الصوفية والمحبين لمحمود التهامى فى أسيوط.

كانت الاحتفالات بمولد جلال الدين السيوطى بدأت يوم 25 أغسطس، وكان المئات يحيون الليالى بالأناشيد والتواشيح وتجمعات أبناء الطرق الصوفية بالقرب من مقام الشيخ.

والشيخ جلال الدين السيوطى هو "عبد الرحمن بن الكمال أبى بكر بن محمد سابق الدين بن الخضيرى الأسيوطى" المشهور باسم "جلال الدين السيوطى" والذى ولد فى الأحد غرة شهر رجب من سنة849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م.

وكانت أسرته اشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوى المكانة العلمية الرفيعة التى جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه.

وقد توفى والد "السيوطى" وقت أن كان عمره 6 سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، واتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، وحفظ بعض الكتب فى سن مبكر مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.

وكان السيوطى محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفى أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة فى ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة.

وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامى. ثم درس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.

عاصر السيوطى (13) سلطانًا مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وطابعها العام المقاطعة وإن كان ثمة لقاء بينه وبينهم، وضع نفسه فى مكانته التى يستحقها، وسلك معهم سلوك العلماء الأتقياء.

الإنصات للإنشاد الدينى


محمود التهامى أعلى منصة الإنشاد


الآلاف يستمعون للإنشاد الدينى من التهامى


فرقة التهامى









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة