وأضافت: "لا يزال هناك وقت لهزيمة داعش واستعادة دولة العراق الموحدة، حتى ولو كانت فيدرالية، وإرساء استقرار السلام والحكم الإنسانى فى سوريا. وأكد أوباما باقتناع أن أيًا من هذا لن يحدث بدون تدخل أمريكى طويل المدى ومستديم يشمل القوة العسكرية، وتركيزًا كبيرًا على العمل الدبلوماسى.
وتابعت الصحيفة: "كما قال الرئيس أيضا ولأول مرة، إن الضربات الأمريكية على داعش لا يمكن أن تقتصر على جانب واحد من الحدود السورية العراقية، فالطائرات الحربية الأمريكية والطائرات بدون طيار يجب أن تلاحق داعش أينما كان، وهذا يشمل ملاذاتها فى سوريا.
وأعربت الصحيفة عن أملها أن يرحب الكونجرس بالتزام أوباما الجديد، ويوافق على الأموال التى قد يطلبها لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، وأيضا إعادة بناء القوى الكردية والسنية والحكومية فى العراق. ورأت "واشنطن بوست" أيضا أن الكونجرس أمامه واجب يتمثل فى ضرورة مناقشة السياسة والتصويت على التفويض بالمهمة.
وأكدت الصحيفة على ضرورة النقاش العام وداخل الكونجرس للمساعدة فى تعزيز تلك الأجزاء فى استراتيجية أوباما، والتى لا تزال محل شكوك، فقد ذكر أوباما أن سياسته فى اليمن والصومال تعد مثالا واضحا لما ينتظر مستقبل سوريا والعراق، من خلال الاعتماد على القوة الجوية الأمريكية والقوات البرية المحلية، لكن الصحيفة تقول إن الصومال دولة فاشلة، واليمن بالكاد سليم، بل تظل كلتاهما حاضنتين للإرهاب الخطير.
