واشنطن بوست: أوباما يحاول الآن تبرير حرب جديدة على داعش

الخميس، 11 سبتمبر 2014 12:54 م
واشنطن بوست: أوباما يحاول الآن تبرير حرب جديدة على داعش باراك اوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه بعد ما يقرب من ست سنوات فى فترة رئاسية مكرسة لإنهاء الحروب الأمريكية فى العالم، واجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما شعبه أمس الأربعاء لشرح أسباب البدء فى حرب جديدة.

وأوضحت الصحيفة - فى تقرير بث على نسختها الإلكترونية اليوم الخميس- أن أوباما لم يصف توجيهاته بشن حرب مباشرة ضد تنظيم "داعش" كحرب تقليدية، بل على العكس تماما أكد فى خطابه أنها ستكون مختلفة عن الحروب السابقة فى العراق وأفغانستان، فى مقارنة بين استراتيجيته من استهداف "أهداف محددة" وعدم إقحام أى قوات قتالية على الأرض وبين الغزوات الجوية والبرية واسعة النطاق التى أطلقها سلفه جورج بوش.

ولفت الرئيس الأمريكى إلى أن "استراتيجيته فى العراق وسوريا لاجتثاث "داعش" ستكون مماثلة للاستراتيجية التى تطبقها إدارته بنجاح فى اليمن والصومال منذ سنوات"، وأنها تتفق مع نهج أشار إليه فى وقت سابق من هذا العام؛ وهو استخدام القوة ضد كل من يهدد المصالح الجوهرية لأميركا، وحشد الشركاء كلما كان ذلك ممكنا".

وقالت الصحيفة إن مستشارين أمريكيين كبار قالوا مرارا أن تطور الأحداث غير المتوقع بعد الربيع العربى أفقد واشنطن قدرتها على صياغة الأحداث فى بلدان مثل سوريا، ولكن أيا كان مصدر الاضطرابات، فمن الواضح أن أوباما كان إما ساذجا لوعده بصفحة جديدة فى السياسة الخارجية فى مرحلة ما بعد 11 سبتمبر، أو أنه فشل بكل بساطة فى تحقيق هذه الرؤية.

ورصدت الصحيفة اعتراف أوباما ومستشاريه فى اجتماعات مع زعماء الكونجرس الأمريكى وخبراء السياسة الخارجية بأن حملة هزيمة الدولة الإسلامية ستستغرق سنوات وربما تمتد، بشكل أو بآخر، إلى ما بعد اليوم الذى سيغادر به أوباما منصبه فى يناير من عام 2017.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة