ننشر تفاصيل مؤتمر البطاركة بواشنطن لدعم المسيحيين فى الشرق الأوسط

الخميس، 11 سبتمبر 2014 08:23 م
ننشر تفاصيل مؤتمر البطاركة بواشنطن لدعم المسيحيين فى الشرق الأوسط صورة أرشيفية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى اليوم الخميس، بطاركة الشرق الأوسط من مؤتمرهم الذى بدأ الثلاثاء الماضى للدفاع عن المسيحيّين فى الشرق الأوسط، بفندق "أومنى شورام" فى العاصمة الأميركية واشنطن، والذى جاء برعاية جمعية "الدفاع عن حقوق المسيحيين فى الشرق"، تحت شعار "حماية المسيحية وصونها حيث كانت بدايتها".

وأكد منسقو المؤتمر أن هذا المؤتمر مهم لأن حضور الجماعة المسيحية فى الشرق الأوسط بأسره مهدّد حالياً فى ظل هروب الآلاف من المنطقة ومقتل الآلاف على أيدى المقاتلين الإسلاميين المتطرفين المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وهذا اللقاء تاريخيا حيث يضم بطاركة من الشرق الأوسط ومشرّعين وناشطين فى حقوق الإنسان.

وأشار المركز، إلى أن هذا الوضع المتدهور الذى يواجهه ملايين المسيحيين وأتباع أقليات دينية أخرى فى الشرق الأوسط سيشكل محور مؤتمر ثنائى ومسكونى فى العاصمة الأمريكية.

من جهته أصدر الأنبا أنجيلوس، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أسقف أنجلترا، والذى حضر المؤتمر ممثلا عن البابا تواضروس الثانى، بيانا لدعم ومعالجة انتهاكات الحرية الدينية الدولية فى العراق وسوريا والعديد من دول الشرق الأوسط.

وقال البيان: "تزداد حدة الهجمات الوحشية واسعة النطاق ضد المسيحيين والأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، والذين يعانون أيضا بشكل متزايد من الانتهاكات الجسيمة للحقوق وحرية ممارسة العقيدة والاعتقاد التى كفلتها المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى بلادهم، وتهدف مثل هذه المستويات المرتفعة للتطرف إلى القضاء على الطوائف المسيحية الأصلية التى تعتبر جزءا حيويا لهوية وثقافة وتراث الشرق الأوسط لأكثر من ألفى عام.

وأضاف أنجيلوس: "هذه الطوائف التى لا تتناسب مع الفكر المتطرف المنتشر حاليا فى المنطقة هى الأكثر عرضه لخطر الانفصال عن نسيجها، وسيصبح نموذج التعصب والتطرف الذى نشهده شرعيا وسيتكرر فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك سيستمر فى تهميش واستعداء وتدمير كل شىء فى طريقة إذا لم يتم مواجهته، بينما يظل المسيحيون يعانون من وطأة هذه المستويات الخطيرة من الإقصاء ونزع الإنسانية، يواجه اليزيديون وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، بما فى ذلك كثير من المسلمين ذات المصير، ويواجه الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الاضطهاد الشديد والتعذيب والقتل من أجل إيمانهم. ولن يؤثر فقدان هذه الطوائف التاريخية بوجودها الراسخ، والذى يحدث توافقًا، على بلادهم فقط، ولكن على المنطقة بأكملها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة