تلقى المنتخب الوطنى بقيادة شوقى غريب هزيمتين متتاليتين الأولى من السنغال 2/0 فى العاصمة السنغالية "داكار" والثانية من تونس على ملعب "الدفاع الجوى" بهدف دون رد فى التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2015 بالمغرب.
حسام غالى يحارب لاعبى السنغال
عقب الهزيمة الأولى من السنغال بهدفين متشابهين فى الأخطاء وعدم تركيز المدافعين على رأسهم أحمد سعيد "أوكا"، وبرر غريب الأمر بأنه شرح كل شىء فى المحاضرة الأخيرة قبل اللقاء على "السبورة" وقال للصحفيين انظروا للسبورة تجدوا أننى شرحت طريقة لعب السنغال وأسلوب تمرير الكرة فى ظهر المدافعين لكن اللاعبين فقدوا التركيز.
بعيدا عن الهدفين، أخطأ غريب فى تشكيل المباراة عندما دفع بأحمد فتحى فى الجهة اليسرى وأخرج الظهير الأيسر الوحيد الذى رافق البعثة إلى السنغال وهو صبرى رحيل من قائمة الـ18 للمباراة، مبررا ذلك بأنه لاعب لا يمتلك خبرة دولية كافية ليلعب أمام السنغال فى داكار أولى تجاربه الدولية الرسمية، رغم أنه قدم مباراة ودية رائعة أمام كينيا فى أسوان وصنع هدف الفوز لعمرو جمال، فى حين أن هناك لاعبين جدد شاركوا فى المباراة أمثال أحمد حمودى وشوقى السعيد وخالد قمر ولم يطبق غريب المبدأ الذى طبقه على رحيل، وعانت الجبهة اليسرى كثيرا لعدم تخصص فتحى فى هذا المركز رغم المجهود الوافر الذى قدمه اللاعب خلال المباراة.
من ناحية أخرى، أعربت البعثة الإعلامية التى رافقت المنتخب إلى السنغال بأكملها عن استيائها من تواجد خالد قمر فى صفوف المنتخب بل واللعب بشكل أساسى على حساب أحمد حسن "كوكا" مهاجم ريو آفى البرتغالى الذى يلعب بانتظام، وأحرز ثلاثية "هاتريك" مع فريقه من أسبوعين، وعلى حساب عمرو جمال مهاجم الأهلى المتألق الذى أحرز هدف الفوز أمام كينيا قبل لقاء السنغال، ومع ذلك صمم غريب على الدفع بـ"قمر" مرة أخرى أمام تونس رغم فارق المستوى الذى قدمه "جمال" عندما دخل الملعب أمام السنغال.
محمد صلاح يحاول الهروب من المراقبة السنغالية
أضاع "قمر" هدفًا مؤكدًا أمام نسور قرطاج، رغم أنه كان منفردا تمامًا بالمرمى لكنه سدد كرة غريبة جدا من الصعب أن تتكرر من مهاجم المنتخب الوطنى، وانتهى الشوط الأول من اللقاء بتأخر مصر بهدف دون رد أمام تونس، ومع ذلك نال "قمر" فرصة اللعب مرة أخرى فى الشوط الثانى لدقائق، ولم يُعجل غريب بالتغييرات وانتظر مرور بعض الوقت من الشوط الثانى للدفع بالثنائى شيكابالا وأحمد حسن "كوكا" على حساب قمر ومحمد الننى بعد أن قام بتبديل سريع من الشوط الأول عندما دفع بحسنى عبد ربه بدلا من حسام غالى فى الشوط الأول.
منذ المباراة الأولى أمام السنغال، لم يظهر الننى وقمر وغالى بالمستوى المطلوب ومع ذلك تواجدوا فى التشكيلة الأساسية أمام تونس، ونفس الحال ينطبق على أوكا فى الدفاع، رغم وجود أحمد حجازى مدافع فيورنتينا الإيطالى.
مع الاحترام الكامل لتاريخ شوقى غريب وخبرته، لكن هناك أمور واقعية لا تحتاج الانتظار أو التجربة ويجب سرعة وشجاعة اتخاذ القرار السريع الذى يفيد المنتخب الوطنى ويساعده للظهور بالمظهر اللائق باسم "مصر" مع العلم والأخذ فى الحسبان بأن اللاعبين مازالوا صغار السن وينتظرهم مستقبل جيد، وأن المنتخب فى حالة تجديد للدماء بعد اعتزال النجوم الكبار، لكن الشىء الجديد المطلوب بشدة هو مبدأ "من لا يصلح لا يتواجد فى المنتخب" ، بمعنى أن من ليس لديه القدرة على المشقة والتعب من أجل الوطن، من الأفضل عدم استدعائه وأن يبقى دائما من يستحق.
محمد عبد الشافى أحد نجوم الفراعنة أمام تونس
الدرس كان قاسيًا على الكرة المصرية التى تواجه شبح الحرمان من كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى، رغم التتويج بها ثلاثة مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
اقرأ ايضا..
ميلان يُرحب بمواجهة الأهلى فى القاهرة.. والأحمر يؤجل الاحتفالية
المقاصة يطالب الجبلاية بالتدخل للعب فى الفيوم
الأهلى يمنح عبد الله السعيد وجدو 20 ألف يورو
المصرى يعتذر عن مباراة النصر الودية استعدادا لديربى القناة
بالفيديو والصور.. غريب من "سبورة"داكار للدفاع الجوى.. إلى الخسارة من تونس وتذيل المجموعة السابعة.. 3 أهداف متشابهة تسكن شباك "إكرامى" أمام السنغال و"نسور قرطاج".. حلم المغرب يتبخر.. والأخطاء دون علاج
الخميس، 11 سبتمبر 2014 06:11 م
حسام غالى يحارب لاعبى السنغال
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اكرامى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
رسالة لشوقي غريب: