الصحافة الإسبانية:رئيس كتالونيا لحكومة مدريد:لا يزال هناك وقت لاستفتاء نوفمبر..محلل سياسى:رغم انقسام قيادات مسلمى إسبانيا يرفضون عنف داعش بـ11سبتمبر..ارتفاع الحذر فى إسبانيا ضد التهديدات الإرهابية

الخميس، 11 سبتمبر 2014 12:50 م
الصحافة الإسبانية:رئيس كتالونيا لحكومة مدريد:لا يزال هناك وقت لاستفتاء نوفمبر..محلل سياسى:رغم انقسام قيادات مسلمى إسبانيا يرفضون عنف داعش بـ11سبتمبر..ارتفاع الحذر فى إسبانيا ضد التهديدات الإرهابية صورة أرشيفية
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس:رئيس كتالونيا للحكومة الإسبانية: لا يزال هناك وقت لتجنب الحطام وعقد استفتاء نوفمبر

حذر رئيس مقاطعة كتالونيا آرتور ماس رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، من أنه لا يزال هناك وقت للاستماع إلى كتالونيا وعقد الاستفتاء فى 9 نوفمبر المقبل، وأرسل رسالة إليه يخبره فيها بأهمية المشاركة فى اليوم الوطنى لكتالونيا، والذى سيعقد فى مدينة برشلونة.

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فقد قال ماس فى رسالته "لا يزال لدينا وقت لتجنب الحطام"، مشددا على أهمية إعطاء الفرصة للكتالونيين للتصويت على الاستفتاء فى 9 نوفمبر، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية لا تزال أمامها الوقت للسماح بتحقيق الديمقراطية للكتالونيين"،

ومن ناحية أخرى فقد أكد راخوى أمس على استحالة عقد الاستفتاء على استقلال كتالونيا، قائلا "نحن لن ندعوا ولن نسمح إلى عقد استفتاء غير شرعى"، "وسوف نرى ما سيتم فعله فى حال عدم انعقاد الاستفتاء".


الموندو: محلل سياسى: رغم انقسام قيادات مسلمى إسبانيا إلا أنهم يرفضون عنف داعش فى ذكرى 11 سبتمبر

قال المحلل الإسبانى السياسى إجناسيو ثيمبريرو، إن مسلمى إسبانيا يرفضون العنف الذى تقوم به الدولة الإسلامية "داعش"، وبمناسبة الذكرى الـ 13 لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية، فقد أعربوا عن رفضهم لأى عنف يقوم بع الدولة الإسلامية على الرغم من انقسام رئاسة المجتمعات الإسلامية على أيدى السورى رياض تاتارى، الذى يرأس اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا ومنير بن جلون وهو مغربى ويرأس الاتحاد الإسبانى للكيانات الدينية الإسلامية.

وأوضح ثيمبريرو بصحيفة الموندو الإسبانية، أنه دائما يكون موقف تاتارى واضحا ومعبرا، ودائما يكون لديه تعليقاته على الأحداث الجارية، سواء ما حدث فى غزة أو ما تقوم به الدولة الإسلامية "داعش" فى سوريا والعراق والتهديدات التى أرسلتها إلى إسبانيا، فى الوقت الذى يتغيب فيه بن جلون عن الصحافة الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة أن اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا كان ندد بالعنف الإرهابى الذى يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقال رئيسها رياض تاتارى، إن "هذه الجماعات ليس لديها أى صلة بالإسلام الذى يعكس السلام". وأعرب تاتارى عن رفضه لهذا العنف الذى تمارسه الدولة الإسلامية، قائلا "نحن الآن نواجه الدولة الإسلامية التى تطلق على نفسها هذا الاسم، على الرغم من أنها لا دولة ولا إسلامية، ولكنها تغتصب باسم الدين، وتشعل الأعمال الوحشية ليس وفقا للقيم الإسلامية من السلام والتعايش".

وندد تاتارى أيضا بتسجيلات الفيديو التى ظهر فيها ذبح الصحفيين الأمريكيين وإصدار التهديدات التى ستستمر مع هذه الممارسات، غير أنهم يقومون بتدمير حياة النساء والأطفال، بطرق وحشية، وحالات إعدام جماعية من جميع المسيحيين الذين يعبرون دربه والذين يرفضون اعتناق الإسلام". وأشارت الصحيفة إلى أنه سواء فى العراق وأفغانستان وسوريا أحدث أعمال هؤلاء الإرهابيين تأثيرا هو صدى رهيب فى أوروبا بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص، وقال تارتارى "ليس من الغريب إحداث هذا، حيث إن العشرات من الإسلاميين المتطرفين غادروا من هنا حتى أصبحوا جزءا من صفوف المتطرفين، حيث إن ثلث الدولة الإسلامية يتكون من المقاتلين الذين انتقلوا من أوروبا". وأعرب تاتارى عن خشيته من عودة هؤلاء المتطرفين إلى البلاد، على الرغم من أن هذا أصبح واحدا من الاهتمامات الرئيسية لأمن الدولة، ولكنه طالب بتعزيز حماية البشر سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين، حيث إنهم يواجهون شكلا جديدا من العنف القمعى، وذلك حتى يمكن بناء مستقبل من السلام والتقدم.


إيه بى سى :ارتفاع مستوى الحذر فى إسبانيا ضد التهديد الإرهابى لمنع تجنيد المواطنين

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن النيابة العامة قررت رفع مستوى الحذر فى إسبانيا ضد التهديد الإرهابى، مشيرة إلى أن هناك هياكل لوجستية تلعب دورا رئيسيا فى تجنيد الجهاديين وإرسالهم إلى مالى وسوريا، ولذلك فإن هناك محاولات لمنع تجنيد الإسبان وإرسالهم للانضمام إلى تلك الجماعات الإرهابية".

وأوضحت النيابة فى تقريرها السنوى أن التهديد الإرهابى فى إسبانيا وصل لـ"مستوى عالٍ" يحذر أيضا أن بلدنا لديه دورا رئيسيا فى تجنيد الإرهابيين.

وأشارت النيابة العامة فى تقريرها إلى أنه على الرغم من عدم وجود أى حوادث إرهابية فى إسبانيا فى الوقت الراهن عقب التهديدات التى وصلت للبلاد من قبل الدولة الإسلامية داعش، إلا أن المدعى العام أوضح أن المواطنين والمصالح الإسبانية هم "أهداف الإرهاب الدولى وقاعدة أيديولوجية إسلامية".

وأشارت النيابة إلى دور الإنترنت فى نشر التطرف، وذلك بوجود وسائل الإعلام الراديكالية التى تساهم فى نشر التطرف بين المسلمين فى إسبانيا.

وأوضحت الصحيفة أن التهديد الإرهابى لا يركز فقط على التراب الوطنى بل أيضا على الإسبان فى الخارج،كما يسلط الضوء على عمليات الخطف الأخيرة للمواطنين الإسبان فى أجزاء مختلفة من إفريقيا أو فى بلدان مثل سوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة