كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الوحدة القضائية المخصصة للتحقيق فى الاحتيال داخل الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقاً فى الاشتباه بأن مساعدى وزير الدفاع السابق، إيهود باراك، أو مقربين من قائد الجبهة الجنوبية السابق فى الجيش الإسرائيلى، "يوءاف جالانت"، سربوا وثائق عسكرية وُصفت بأنها "سرية للغاية" إلى عدد من الإسرائيليين، غير مسموح لهم بالاطلاع عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق شملت تحليلاً حول الفجوات فى جمع المعلومات الاستخبارية فى أقسام شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وعلاقات الأجهزة "الشريكة – المتخاصمة" فى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وخطط عسكرية تابعة لقيادة الجبهة الجنوبية للحرب ضد حماس وأسماء سرية لمنظومات أسلحة.
وكانت معلومات حول هذه القضية الجديدة قد وصلت إلى النيابة منذ شهر الماضى، الأمر الذى يثير تساؤلات حول التأخر بفتح التحقيق، فيما أوضحت الصحيفة أن وحدة التحقيقات نفسها اتهمت رئيس أركان الجيش السابق، جابى أشكنازى، باطلاع صحفى على معلومات "سرية للغاية".
وكذلك أعلنت وحدة التحقيقات أن مساعد أشكنازى، العقيد إيرز فينر، والناطق العسكرى الأسبق، العميد أفى بنياهو، ارتكبا مخالفات ضمنها "الإهمال فى الحفاظ على معلومات وصلت إليهم بمستوى سرى فما فوق".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أعلنت الأسبوع الماضى أنها أوصت أمام المستشار القضائى للحكومة، يهودا فانشتاين، بتقديم لوائح اتهام ضد أشكنازى وفينر وبنياهو، فى إطار قضية "وثيقة هارباز" المزورة وسعى مزوروها إلى تشويه سمعة جالانت، عشية تعيينه رئيساً للأركان خلفا لأشكنازى.
إسرائيل تحقق مع قيادات عسكرية بتهمة تسريب وثائق سرية للغاية
الخميس، 11 سبتمبر 2014 11:32 ص
إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة