وجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كلمة له من البيت الأبيض، اليوم الخميس، للإعلان عن تفاصيل الضربة الجوية الموجهة إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" فى العراق وسوريا، موجهاً خطابه إلى الشعب الأمريكى والدول الإسلامية، إضافة إلى الدول الكبرى فى أوروبا وآسيا والمجتمع الدولى.
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى خطابه إن التهديد الذى يتعرض له العالم اليوم أصبح قادما من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش ليس تابعا للدول الإسلامية، وأنه يقوم على قتل الأبرياء بما فيهم المسلمين.
وأضاف "أوباما" فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، قائلا: "تنطيم داعش تابع لتنظيم القاعدة، وأدى إلى حرب أهلية داخل العراق ومعها سوريا".
وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن إرسال 475 مستشارا عسكريا إضافيا إلى العراق، مؤكدا أنه مستعد لشن ضربات ضد الدولة الإسلامية فى سوريا، متعهدًا بزيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية.
واستكمل أوباما فى كلمة له، أنه لن يتردد فى مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا ولن يسمح "بملاذ آمن" للتنظيم.
وأوضح الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن القوات الجوية الأمريكية سوف تشن هجمات جوية على تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق، مشيرًا إلى أنهم لن يسمحوا بمحاولة جر أو سحب القوات الأمريكية لتنفيذ مهمات برية.
وأضاف أوباما، فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على التنظيم، صباح اليوم الخميس، أن الهجمات الجوية التى ستُشَن ضد "داعش" ستكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية، فى محاولة لإضافة زيادة ثغرات الأرض لصالح القوات العراقية.
وأكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن الولايات المتحدة الأمريكية تُساعد المسملين فى جميع أنحاء العالم، من أجل إرساء مبدأ التسامح بين شعوب العالم، قائلاً "أمريكا لها نعم وفضل كبير وغير متناه فى ذلك الطريق الصعب، ومستعدة للقيادة من قبل أوروبا وآسيا وصولاً إلى أفريقيا والشرق والأوسط لتحقيق الحرية والعدالة".
وطلب "أوباما" فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، دعم أعضاء الكونجرس فى الولايات المتحدة للعملية الجوية، وأبدى سعادته بالقوات المسلحة الأمريكية قائلاً "ندين بالولاء لكل من يشارك فى العملية ضد تنظيم داعش، سواء من القوات الجوية أو على الأرض"، داعيًا الله حماية أمته وجنوده فى العملية ضد الدولة الإسلامية".
وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن عزمه إرسال 175 موظفا أمريكيا إلى العراق لأداء مهام لا علاقة لها بالقتال أو الضربات الجوية، المقرر شنها لتنظيم "دعاش"، كما أكد تقديم الولايات المتحدة الدعم للجهود العراقية لمساعدة السنة فى التحرر من التنظيم.
وتحدث أوباما فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على "داعش"، اليوم الخميس، عن دعمهم لقوات المعارضة على الحدود السورية وزيادة المساعدات العسكرية للوقوف أمام التنظيم، مناشدا الكونجرس الأمريكى لإعطائه صلاحيات وموارد من أجل تدريب المقاتلين ضد تنظيم داعش.
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك الحق فى استخدام القوة ضد أى شخص أو تنظيم يهدد أمريكا أو النظام الدولى والعالمى، مؤكدا امتلاك الإدارة الأمريكية القوة لمواجهة الإرهاب والتطرف فى أى مكان.
وطمأن الرئيس الأمريكى فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على تنظيم "داعش"، الشعب الأمريكى من الإستراتجية القائمة ضد التنظيم، قائلا "أود أن يعرف أبناء أمريكا أن الجهود المبذولة ستكون مختلفة عن الحرب فى العراق وأفغانستان، ولن تتضمن الضربة قوات برية قتالية".
ووصف الرئيس الامريكى باراك أوباما العملية التى تقوم بها القوات الأمريكية ضد "داعش"، بأنها استئصال لسرطان جديد فى المنطقة، لافتا إلى أن الأمر سيحتاج إلى قوات، خاصة أن هناك مخاطر على العالم بوجه عام وخاص بشأن الجنود المنفذين للضربات.
موضوعات متعلقة
أوباما يهدد داعش ويتعهد بزيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية
أوباما فى خطاب "حرب داعش": سنستخدم القوة ضد أى تهديدات تمس أمننا.. وضرباتنا جوية ولا انجراف لمهمات برية.. ويزعم: نساعد المسلمين ولنا فى ذلك نِعم.. ويتعهد بزيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية
الخميس، 11 سبتمبر 2014 05:49 ص