تم اليوم افتتاح مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض السرطان والمنعقد اليوم وغداً 11 و 12 سبتمبر برئاسة الدكتور مصطفى الصيرفى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام لاستعراض أفضل ما تم تقديمه بمؤتمر الجمعية الأمريكية للأورام لعام 2014 تحت عنوان BEST of ASCO.
وألقى الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، محاضرة عن أورام الثدى حيث أوصى بإعطاء المرضى علاجا كيميائيا قبل إجراء الجراحة بصورة مختلفة من حيث الكثافة ونوع الأدوية المستخدمة وذلك فى بعض الأنواع الأكثر شراسة من سرطان الثدى "Triple Negative".
وقال قنديل: "لقد أظهر البحث الذى تم إجراؤه فى الولايات المتحدة الأمريكية وتم عرضه بمؤتمر ألاسكو إن النتائج كانت إيجابية فى ارتفاع نسبة الاستجابة الكلية لهؤلاء المرضى باتباع هذه الطريقة الحديثة فى العلاج، وكذلك أجرى الباحثون تحليلا لهؤلاء المرضى لحساب وجود تغيرات جينية لديهم وكذلك وجود تاريخ عائلى مرضى لسرطان الثدى أو سرطان المبيض وأظهرت النتائج أن المرضى الذين لديهم هذه التغيرات تكون الاستجابة لديهم أعلى من المرضى الذين ليس لديهم هذه التغيرات أو التاريخ العائلى المرضى".
من جانبها قالت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام خلال محاضرة ألقتها بالمؤتمر عن أحدث خطوط العلاج الهرمونى للسيدات التى تعانى من أورام بالثدى.
وأوضحت الدراسات أن مدة العلاج الهرمونى يجب أن لا تقل عن 5 سنوات متتالية لا ينقطع فيها العلاج، وفى بعض الحالات يفضل أن تستمر لمدة 10 سنوات لأن الدراسات الحديثة أثبتت أن أى نسبة للارتجاع تتلاشى باستمرار تناول المريضة للعلاج الهرمونى.
وأشارت الأبحاث أن هناك مستحضرا جديدا ما يعرف باسم مثبطات إنزيم "إم تور" والتى تساعد على إحباط نشاط هذا الإنزيم والذى يعمل على نشاط الخلية السرطانية مما يجعل الاستفادة من العلاج الهرمونى بنسبة أعلى وتمنع مقاومة الخلية للعلاج الهرمونى وعلية فهى تمنع رجوع المرض ويمتد أثر العلاج الهرمونى إلى سنوات.
أما الدكتور عمرو لطفى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس فألقى محاضرة عن سرطان البروستاتا.
وقال إن بعض المرضى يعانون من سرطان البروستاتا والذين استجابوا للعلاج الأشعاعى أو الجراحى وحدث لهم ارتجاع يتمثل فى ارتفاع دلالات الأورام الخاصة بسرطان البروستاتا "PSA " مما يتسبب فى قلق المرضى من احتمال وجود ثانويات للمرض وكان فى السابق يتم التعامل مع هؤلاء المرضى ببدء العلاج الهرمونى أو الكيميائى فورا وأجريت دراسة شملت أكثر من 2000مريض مصابين بأورام البروستاتا مع عدم وجود أعراض لانتشار المرض ولا أى دلائل على انتشارة بواسطة أغلب انواع الأشعة التشخيصية.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أنه لا يوجد فرق فى الاستجابة للعلاج سواء تم بدء العلاج فورا أو الانتظار لمدة قد تصل إلى عامين قبل بدء العلاج مما يساعد على الوقاية من الأعراض الجانبية غير المستحبة للعلاج الكيماوى والهرمونى وقد مهد هذا البحث إلى نظرية جديدة فى علاج أورام البروستاتا أنه يجب اختيار العلاج المناسب لكل مريض على حدة طبقا لنوع الورم ودرجة شراستة ومستوى الـ"PSA" ودرجة استجابتة للعلاجات المختلفة لأورام البروستاتا.
موضوعات متعلقة..
أستاذ أورام: 150 حالة سرطان جديدة سنويا لكل 100 ألف نسمة
أطباء الأورام خلال مؤتمر "المصرية لأمراض السرطان": العلاج الهرمونى يساعد فى الشفاء من "سرطان الثدى" شريطة استمراره 5 سنوات على الأقل.. ونسبة ارتجاع الورم تتلاشى باستمرار تناول المريضة للعلاج
الخميس، 11 سبتمبر 2014 10:23 م