"11 سبتمبر" يثير الجدل على مواقع التواصل.. الإخوان يعلنون شماتتهم ويصفونه بـ"عيد الحب".. ويحيون الذكرى بتورتة "بن لادن".. ونشطاء يردون: البرجان سقطا على رؤوس المسلمين المتضررين من تبعات العمل الإرهابى

الخميس، 11 سبتمبر 2014 01:39 م

الإخوان يتداولون تورتة "بن لادن"

كتبت سمر مرزبان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى بكى فيه العالم على موت أكثر من 2500 مواطن أمريكى دون أى ذنب "مسالم" بجانب آلاف المصابين فى هجوم 11 سبتمبر، حرص الكثير من النشطاء منهم المؤيد للإخوان ومنهم المؤيد لابن لادن، على اعتباره اليوم احتفالا بموت هؤلاء الأبرياء.

واتخذ تأييد هؤلاء النشطاء لهجوم 11 سبتمر عدة أشكال منها تداولهم لـ "تورتة" بن لادن الاحتفالية، واتخاذه كرمز للنصر على قوة عظمى كأمريكا، بالإضافة إلى اعتبار اليوم هو "عيد حب 11 سبتمبر" وتدشين هاشتاج بنفس الاسم عبروا من خلاله عن شعورهم بالنصر والاحتفال.

الإخوان يتداولون تورتة "بن لادن"

وقال أحدهم واصفا هذا اليوم: "نعم كان يوما من أيام الله.. اهتز فيه عرش أمريكا.. وركع فيه صليبهم..كسرنا أبراجك التى لطالما تفاخرت بها بين الناس.. بحق كل طفل مسلم قتلتموه.. بحق كل أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال.. بحق مقدساتنا التى اغتصبتموها..قسماً سنثأر.. قسماً سنكمل طريق أسامة والياسين.. لن تنس أمريكا ولا أذنابها.. ضحكاتنا والبرج يقذف نارا"، ودعا آخر قائلا: "اللهم أعده علينا مرات عديدة.. وأزمنة مديدة"، وأطلقوا على هذا الهجوم "غزوة منهاتن".

كما استمر أنصار الإخوان فى شماتتهم وفرحتهم بيوم 11 سبتمبر فأطلقوا الإفيهات والعبارات الساخرة والعديد من الهاشتاجات مثل: "طيارة ماشية بتدلع.. خبطت فى البرج ولع" وهاشتاجات "الحب ولع فى البرجين?"، و"‏انفجار المشاعر"، فيما اعتبروا بن لادن رمزا بطوليا يستحق أن يحتذى به وتداولوا العديد من الصور له.

أحداث 11 سبتمبر الإرهابية

وكانت من أبرز التعليقات التى علقها مؤيدو هجوم 11 سبتمبر أن: "الأغبياء الآن هم من يبكون على ذكرى11من سبتمبر، فقلوبهم الصغيرة لم تحتمل المنظر، هى نفس القلوب تشاهد آلاف القتلى المسلمين بدون دم ولا إحساس!.

وعلى الجانب الآخر استنكر العديد من مستخدمى فيسبوك وتويتر مظاهر الفرحة والشماتة التى أظهرها أنصار الإخوان وغيرهم من يوم 11 سبتمبر، معتبرين أن هذا اليوم هو يوم نكسة على المسلمين جميعا، فقال أحدهم: "رحم الله ضحايا ذلك اليوم، ورحم الله الضحايا المسلمين الذين ذهبوا ضحايا الإرهاب الأمريكى كتبعات للهجمات الإرهابية أيضاً".

الإخوان يتداولون صورة بن لادن

كما أكدوا أن البرجين الذين سقطا لم يسقطا على رأس الأمريكان فحسب بل سقطا على رؤوس كافة المسلمين والمتضررين من تبعات الهجوم، مؤكدين أن أمريكا اتخذت الحادث ذريعة أمام العالم لتبرر غزوها وسطوها على الإسلام والمسلمين فى جميع أنحاء العالم، وأن يوم 11 سبتمر كان أكبر كارثة على العرب والمسلمين وتشويه للإسلام بمساعدة بعض الإرهابيين، ولا يزال الانحدار على الغارب.

كما أعرب العديد من النشطاء عن أسفهم من شماتة الكثيرين من أنصار الإرهاب والعنف قائلين: "الرابعاوية إلى بيتباكو على فض رابعة هم نفسهم بيأيدوا أحداث 11 سبتمبر إللى ما مات فيها ولا عسكرى وكلهم مدنيون لا ذنب لهم..حقيقة... كل يوم يزداد كرهى للإخوان.... على الأقل داعش عارفينها وثابتين على موقفهم على عكس الإخوان المنافقين.

وقال آخر "للأسف البعض فرح وقتها لقتل الكثير ممن كان فى الأبراج، نستنكر قتل الصهاينة للفلسطينيين ونبارك قتل الأبرياء شماتة فى بلدهم"، فى حين تساءلت إحدى الناشطات: "برجان سقطا فقط ؛ دُمرت دول بعدها وأُسقطت حكومات فما الفايدة المرجوة من ذلك؟".