تقرير حقوقى: الشرطة تعامل المتسللين السودانيين بقسم العامرية جيدا

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 08:18 م
تقرير حقوقى: الشرطة تعامل المتسللين السودانيين بقسم العامرية جيدا المستشار محمد عبد النعيم
كتب عبد اللطيف صبح - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة المستشار محمد عبد النعيم وفرع الإسكندرية برئاسة الأمين العام الدكتور مجدى عجمية، تقرير بعثة تقصى الحقائق التى شكلتها عن السودانيين المتسللين الذين تم ضبطهم وعن أوضاعهم الإنسانية وأحوالهم ومطالبهم داخل قسم شرطة العامرية أول بالإسكندرية.

وأوضح التقرير الذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه المعاملة الجيدة التى يعامل بها المحبوسون، من توفير لكافة احتياجاتهم اللوجيستية، والرعاية الطبية التى قدمها لهم ضباط القسم.

وأضاف التقرير أن البعثة توجهت إلى قسم شرطة العامرية أول، وأجرت مقابلة بمأمور القسم العميد مدحت شربان، والذى صرح أنه منذ أن حضر المتهمون إلى القسم ويتم معاملتهم بطريقة جيدة، وتم توفير كل شىء لهم وكذلك سُمح لهم بالمبيت بغرفة العساكر.

وأشار التقرير الحقوقى إلى حرص قيادات القسم على إحضار الوجبات الغذائية للمتهمين يوميا، كما تم استدعاء أطباء لهم أكثر من مرة، وتسليم الأدوية لكل شخص مريض، مضيفا أنه تم اكتشاف إصابة أحدهم بمرض الملاريا وتم تحويله إلى مستشفى الحميات وتعيين حراسة له وذلك بشكل استثنائى.

وأوضح مأمور قسم العامرية بتقرير لبعثة المنظمة، أن المحبوسين من جنسيات مختلفة منها تشاد وسوريا والسودان وجيبوتى وجزر القمر وكان هناك 189 تم ضبطهم بمعرفة القسم و20 تم ضبطهم من مخابرات حرس الحدود منهم 72 سودانيا.

وأكد التقرير أن القنصل السودانى محمد حمد محمد أحمد حضر مرتين وتحدث معهم ولاحظ بنفسه المعاملة الحسنة والرعاية التى يوليها لهم ضباط القسم، وكذلك قنصل دولة جزر القمر.

وأضاف مأمور القسم، إن المشكلة التى تواجه بعضهم أن هناك من حصل على إقامة لمدة 6 أشهر أو 3 أشهر وتم ضبطهم بعد انتهاء مدة إقامتهم، مشيراً إلى أن من يملك حل هذه المشكلة هى القنصليات مع الخارجية المصرية لأن هذا هو دورهم.

وأكد التقرير أن بعثة المنظمة توجهت إلى الحجز لمعاينة الأوضاع ومقابلة المضبوطين، لافتا إلى أن إدريس عبد الرسول سالم أحد المضبوطين وهو هارب سياسى من السودان، أكد أنهم يتم معاملتهم معاملة حسنة، مطالباً بحمايته وعدم ترحيله للسودان، لأن إذا حدث ذلك فعند عودته سيتم اعتقاله أو تصفيته - على حسى قوله -

كما قالت وجدان حمد محمد إبراهيم، إحدى المضبوطات، لبعثة المنظمة المتحدة، إن مشكلتها هى إنها متزوجة من مصرى من الفيوم ويعمل حاليا فى ليبيا ولا يستطيع العودة إلى مصر وإنها تمتلك عقد زواج سودانى مثبت به الزواج، بالإضافة لحصولها على كارت أزرق من المفوضية السامية لشئون اللاجئين وعندما تم ضبطها لم يكن معها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة