أحمد محمود سلام يكتب: دعاء الكارهين

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 12:01 ص
أحمد محمود سلام يكتب: دعاء الكارهين مظاهرة إخوانية - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تكون كارهًا لوطن يبتغى أن ينهض فلا وطن لك إلا الصحراء انتظارًا لنهاية تليق بقلب أسود حاقد على وطنه.. ذاك هو حال الفصيل الكاره لمصر "الجديدة" التى يقودها الرئيس السيسى نحو اجتياز العثرات. ليس نفاقًا أن تدعو لأن يوفق الله الحاكم لما يحبه الله ويرضاه وصولاً بشعبه إلى تحقيق مبتغاه ولا ننسى أنه طوال حقب طويلة توارث "فصيل" المغيبين جيلاً فجيلاً تقبيل أيدى كل مرشد لجماعة تاجرت بالدين وسلبت عقول عدد لا بأس به من المصريين، لأجل اتخاذهم وسيلة لمبتغاها لتحولهم إلى قتلة وإلى مردة خائنين، ولعل ما حدث بعد ثورة 30 يونيو لخير دليل على أن حصاد استلاب العقول كان التمرد على وطن وقتل الأبرياء تنفيذًا لآلية جماعة الإخوان السائرة فى فلك الشيطان.


الجماعة مارقة لا صلة لها بالدين، وعلى ضمير مصر اليقظ دومًا إنقاذ الوطن من بلاء هؤلاء الماكرين وقد تربصوا بالحلم المصرى من خلال مشاهد كثيرة، تؤكد أن مصر بحق فى حالة حرب ومن يحاول هدمها "هو" تنظيم الإخوان المتمرد، دعاء الكارهين لمصر غير مستجاب ولو أطالوا "لحاهم" لتصل الأرض وقد فطن الشعب لمكائد هؤلاء العابثين. هى أيام التحدى وقد قاربت الجماعة على الزوال كشأن كل طاعون يُحاصر للإجهاز عليه وكان رد فعل الشعب والجيش هو حتمية التطهير لصون مصر من شرور جماعة فارقت الضمير.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة