وكان فى مقدمة الحضور أهالى المتهمين، ومن بينهم د.ليلى سويف والدة الناشط علاء عبد الفتاح، والتى منعها الأمن من الدخول إلى قاعة المحكمة انتظاراً لتعليمات القاضى.
كما حرص خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، على التواجد أيضاً، مفصحاً عن تضامنه التام مع النشطاء المحبوسين، وتواجد كذلك وفد من الاتحاد الأوروبى كـ"عرف دبلوماسى" معتاد متبع فى مثل تلك المحاكمات.
من ناحية أخرى، وصل منذ قليل المحامى خالد على المرشح الأسبق لرئاسة ألجمهورية باعتباره عضوا بهيئة الدفاع عن متهمى "أحداث الشورى".
جدير بالذكر أن المحكمة كانت قضت فى تلك الدعوى بمعاقبة علاء عبدالفتاح و25 متهماً آخرين، بالسجن 15 عاماً وتغريمهم جميعاً مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.
واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.

علاء عبد الفتاح داخل القفص

خالد على ولجنة الدفاع

رئيس المحكمة

الوفد الأجنبى

جانب من الجلسة

جانب من المرافعة

جانب من الجلسة

المتهمين داخل القفص