إن لمصر فضلا كبيرا علينا فقد نشأنا وترعرعنا على أرضها
ونهلنا من خيراتها، وتلقينا العلم فى مدارسها وجامعاتها وعرفانا وتقديرا لجميل مصر الوطن الأم، علينا وجب علينا أن نقدم كل ما نستطيع تقديمه لإعلاء شآن هذا الوطن ودعم مسيرته فى التقدم بين الأمم، وها نحن نخطو ونتقدم ونحصد ثمار ثورة 30 يونيو.
وأنا كمواطن مصرى أتقدم ببعض الأفكار المتواضعة التى أتمنى أن تساهم، ولو بقدر بسيط فى إعلاء مسيرة مصر، وجعل حياة المواطن المصرى أكثر سهولة، وسأعرضها فى بعض المقالات، وأتمنى أن يطبق المناسب منها على أرض الواقع، لأساهم ولو بقدر بسيط فى رد الجميل لوطنى العزيز مصر أم الدنيا.
* تصنيف القمامة وإعادة تدويرها
تعتبر القمامة ثروة عند بعض الدول تحقق منها الاستفادة القصوى، وتحولها من عبء ثقيل إلى قيمة مضافة، وتقوم الفكرة على تصنيف القمامة، وفصلها عن بعضها البعض فى المنازل.
فعلى سبيل المثال توضع المخلفات العضوية فى كيس معين، والزجاج والبلاستيك فى كيس معين، والمعادن فى كيس معين وهكذا، وكل كيس له لون معين أو مكتوب عليه اسم المخلف الذى به، ويأخذ جامعو القمام المخلفات من المنازل مصنفة أو من صناديق مخصصة بالشوارع لكل نوع أيضا، وكل نوع من أنواع المخلفات يذهب إلى مكان الاستفادة به بما يسمى مصانع إعادة التدوير.
القضاء على الأمية *
ملخص الفكرة أنها تقوم على عمل برنامج سهل ومبسط على الحاسب الآلى مرئى ومسموع مشوق وجذاب يستخدم كل إمكانات المالتى ميديا، ومع الانتشار الرهيب لأجهزة الحاسب الشخصى والمحمول فى كل بيت بمصر يعلم الدارس نفسه بنفسه دون الحاجة إلى مكان معين، أو وقت معين، ويبث البرنامج أيضا على موقع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى توفير أماكن بفروع الهيئة ومراكز الشباب ومراكز خدمة المواطنين لبث البرنامج، وتكون الامتحانات على شبكة الإنترنت حتى نتلافى الغش والواسطة، بذلك نكون قضينا على الأمية فى أسرع وقت وبأقل التكاليف.
* التصويت الإلكترونى فى الانتخابات
يمتلك كل مواطن رقما قوميا لا يتكرر، يستخدمه فى التصويت ويخصص لكل مواطن رقما سريا يسلم له من مراكز الشرطة ويتغير الرقم فى كل انتخابات، ويقوم المواطن بالتصويت عن طريق موقع اللجنة العليا للانتخابات، ومن يملك حاسب شخصى أو حاسب محمول يصوت عن طريقه، ومن لا يملك يصوت عن طريق مقاهى النت أو مراكز خدمة المواطنيين المنتشرة فى كل المدن بالجمهورية، وإنشاء مراكز مؤقتة للاقتراع بمراكز الشباب وبعض المدارس أثناء فترة الانتخابات، ومن الممكن الاستعانة بخبراء من الدول التى طبقت مثل هذا النظام لديها، وبهذا نوفر الكثير من الجهد والمال، ونساهم فى إعلان النتائج بسرعة والقضاء على التزوير، وترك القضاء للتفرغ لمهمته السامية فى إقامة ميزان العدل ورد المظالم وسرعة الانتهاء من الفصل فى القضايا المعروضة أمامه، وهى مهمته الأساسية بدلا من الإشراف على الانتخابات.
* المجلس الأعلى للتدريب التحويلى
تقوم الفكرة على إنشاء كيان يسمى المجلس الأعلى للتدريب التحويلى، تكون مهمته إقامة دورات لشباب الخريجين فى مجال المشروعات الصغيرة أو متناهية الصغر، وفى نفس الوقت لا تحتاج إلى تدريب طويل، ولا إلى مهارات خاصة أو أجهزة أو أدوات معينة، أو تحتاج أماكن واسعة لإقامتها، بحيث يستطيع المتدرب أن يقوم بعمل مشروعه بحجرة ببيته، أو حتى على منضدة ببيتة مثل أعمال البورسلين والتحف الصغيرة والأنتيكات والحلى والحرف اليدوية الصغيرة، ومن يجتاز التدريب بنجاح نعطية الخامات مجانا ثم نبدأ فى متابعته، وأخذ إنتاجه، وتسويقه حتى نرفع عنه عبء التسويق فى بداية الإنتاج حتى تكون هناك منظومة متكاملة للإنتاج والتسويق، كانت تلك بعض الأفكار التى أتمنى أن أراها تطبق على أرض الواقع للمساهمة، ولو بقدر بسيط فى تقدم ورفعة مصر.
علم مصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى المصرى
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
على عبد الحق
افكار هايلة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم غالى
افكار جيده
افكار جيدة وواقعية ههل من مزيد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم غالى
افكار جيده
افكار جيدة وواقعية ههل من مزيد
عدد الردود 0
بواسطة:
نهى النجار
دماغك جلوة
تحياتى للكاتب انت دماغك حلوة بجد
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد المحلاوى
افكارك حلوة
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة ابو بكر
مجهود محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
خلود صادق
القضاء على الامية
عاجبانى فكرة القضاء على الامية
عدد الردود 0
بواسطة:
m
مع كامل الشكر للكاتب ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
غادة الشرقاوى
افكار تستحق الاحترام