شكرى يلتقى نظيره الألمانى ويشيد بالعلاقات الممتدة بين البلدين

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 05:14 م
شكرى يلتقى نظيره الألمانى ويشيد بالعلاقات الممتدة بين البلدين سامح شكرى خلال لقائه بوزير الخارجية الألمانى فرانك شتاينماير
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى وزير الخارجية سامح شكرى مساء أمس الأحد، جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الألمانى فرانك شتاينماير، على هامش مأدبة العشاء التى أعدها الأخير خلال زيارة الوزير المصرى الجارية إلى برلين.

وأشاد الوزير شكرى خلال اللقاء بالعلاقة الوثيقة والممتدة بين مصر وألمانيا، فى شتى المجالات، متطلعا لتعزيز التعاون بين البلدين، ومستعرضا ما تم إنجازه فى سبيل تنفيذ استحقاقات خريطة الطريق، مؤكداً على التزام مصر بإنجاح عملية التحول الديمقراطى وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقرار القانون والنظام ومواجهة أعمال العنف والإرهاب فى إطار القانون، مطالبا ألمانيا وأوروبا بدعم جهود محاربة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.

كما تناول الوزير شكرى الجهود التى تقوم بها الحكومة الحالية لإصلاح الاقتصاد المصرى، وتجاوز التحديات الراهنة، مشيراً إلى مؤتمر دعم الاستثمار المزمع عقده أوائل العام المقبل، والمشروعات التنموية الكبرى التى تضطلع الحكومة بتنفيذها، وأهمية قيام ألمانيا بتعزيز ودعم الجهود المصرية، مشيدا بقرار ألمانيا رفع تحذيرات السفر عن مصر، وكذا بحرص المستثمرين الألمان على مواصلة مشروعاتها فى مصر بالرغم من التحديات السابقة.

من جانبه أشاد الوزير شتاينماير بالعلاقات المصرية الألمانية، مؤكدا دعم بلاده لجهود الإصلاح الاقتصادى التى تقوم به الحكومة المصرية، وبعزم بلاده المشاركة فى مؤتمر دعم الاستثمار بفاعلية، منوها بقيام وفد اقتصادى ألمانى رفيع المستوى، بزيارة مصر نهاية شهر سبتمبر الجارى لبحث فرص الاستثمار الجديدة فى مصر.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية فى الشرق الأوسط، حيث ثمن الوزير الألمانى عودة مصر لممارسة دورها القيادى فى المنطقة، مشيراً إلى تعويل ألمانيا على الجهود المصرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بما يساهم فى تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين فى قطاع غزة، وإعادة السلطة الفلسطينية لممارسة مسئولياتها فى القطاع، وبما يمهد لعقد مفاوضات الحل النهائى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

كما استعرض الوزيران التطورات فى ليبيا واتفقا على ضرورة تنسيق جهود دول الجوار مع باقى الجهود الدولية، ودعم البرلمان المنتخب حديثاً لتثبيت أركان الدولة الليبية، ومحاربة الجماعات المتطرفة وتعزيز الوضع الأمنى فى البلاد، فيما نوه الوزير إلى زيارة رئيس البرلمان الليبى لمصر، والدعم الذى تقدمه القاهرة ثنائيا وإقليميا للحكومة الليبية الجديدة.

كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى سوريا والعراق، حيث اتفقا على أهمية وجود استراتيجية عربية ودولية لمحاربة قوى التطرف والإرهاب التى تهدد المنطقة وأوروبا على السواء، حيث أكد الوزير الألمانى أن محاربة هذه التنظيمات عسكريا ينبغى أن يكون جزءًا من كل يتضمن استراتيجية أوسع سياسيا وفكريا، معربين عن تطلعهما لنجاح رئيس الوزراء العراقى الجديد فى تشكيل حكومة تحقق الاصطفاف الوطنى المطلوب، وتعزز من علاقات الجوار مع دول الخليج العربى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة