رئيس بعثة الرى فى السودان: مؤشرات الفيضان "متوسطة" يصعب تحديد ملامحها

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 11:21 ص
رئيس بعثة الرى فى السودان: مؤشرات الفيضان "متوسطة" يصعب تحديد ملامحها فيضان النيل – أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس مجدى السيد رئيس بعثة الرى المصرى بالسودان أن المؤشرات الأولية لفيضان النيل الجديد تدور حول المتوسط، مشيراً إلى أنه من الصعب تحديد ملامحه النهائية خلال الفترة الحالية حيث يختلف معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية.

وأضاف فى تصريحات صحفية، أن تحديد الحجم النهائى للفيضان يكون وفقا لمنحنى هندسى يرصد معدلات سقوط الأمطار، لافتا إلى أن هناك زيادة من الوارد من مياه نهرى "الرهد والدندر" وكذلك زيادة الوارد من خلف جبل الأولياء علاوة على الوارد من نهر عطبرة، بينما كميات المياه الواردة من مقياس الدايم الواقع على الحدود السودانية – الإثيوبية بهذه الفترة أقل من مثيلاتها فى نفس الوقت من العام الماضى، على الرغم من أنه يعطى أعلى مؤشر عن موسم الفيضان الجديد من كل عام.

وأشار السيد إلى أن مخزون المياه ببحيرة السد العالى يتم حسابه بحجم الوارد يضاف إليه المخزون الموجود بالبحيرة منذ بداية موسم الفيضان بالإضافة إلى برنامج الخفض التدريجى الذى تنفذه أجهزة وزارة الرى بعد انتهاء موسم الزراعات الصيفية، وفترة أقصى الاحتياجات المائية للبلاد، وبالتالى فإن إجمالى المخزون ببحيرة ناصر يشمل حجم المياه الموجود بالبحيرة قبل وأثناء موسم الفيضان.

وكشف رئيس بعثة الرى المصرى فى السودان أن الوزير يتلقى تقريراً يومياً وأسبوعياً من البعثة بالخرطوم حول الإجراءات التى يقوم بها الجانبين المصرى والسودانى حول التعامل مع الفيضان للعام المائى خاصة لمحطتى عطبرة ودنقلا للوقوف على حالة المحطتين وذلك باعتبار أن محطة قياس دنقلا، آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالى، حيث تستخدم القياسات بهذه المحطة فى حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر.

واختتم تصريحاته بأنه تم الانتهاء من أعمال التطهير للمقياس من الطمى لضمان دقة القياس خلال العام المائى، وكذلك أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات، ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية وبصفة خاصة قبل بدء موسم الفيضان.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة