المتحدث باسم النور: أمريكا غضت الطرف عن داعش فى سوريا والعراق.. والجماعات الإرهابية تنفذ المخطط المرسوم لها لتفتيت الوطن العربى بحرفية شديدة.. وواشنطن تحيك خيوط مؤامراتها بدقة متناهية

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 09:01 م
المتحدث باسم النور: أمريكا غضت الطرف عن داعش فى سوريا والعراق.. والجماعات الإرهابية تنفذ المخطط المرسوم لها لتفتيت الوطن العربى بحرفية شديدة.. وواشنطن تحيك خيوط مؤامراتها بدقة متناهية حزب النور
كتب كامل كامل ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد صلاح خليفة، المتحدث باسم حزب النور، أن عجز أمريكا المعلن، عبر عنه باراك أوباما، فى أحد تصريحاته، عندما قال إنهم لا يمتلكون خطة لمقاومة تنظيم داعش، مع أن المتابع للسياسات الأمريكية، اقتصاديا وعسكريا، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، يعرف أنها مارست، دور شرطى العالم الأوحد، لفترات طويلة.

وتساءل المتحدث باسم حزب النور، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "هل صارت الجماعات التكفيرية المتطرفة فى المنطقة، كداعش فى الشام والعراق، والحوثيين فى اليمن، وأنصار الشريعة فى ليبيا، وغيرها، عصية على التطويق، على الرغم من القدرات العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية الأمريكية ؟، أم أن هذا العجز المعلن، ما هو إلا ذرا للرماد فى العيون، وأن هذه الجماعات، تنفذ ما رسم لها من دور، بحرفية شديدة، نحو تفتيت المفتت، وتجزئة المجزأ، فى الوطن العربى.

وتابع خليفة: "يكفى إلقاء الضوء، على حالة واحدة، من هذه الحالات، حتى يدرك المتابع، حقيقة ما يحدث الآن فداعش تنظيم، ليس بالقوة، التى تقف أمامها، جحافل القوات الأمريكية عاجزة، ولو أرادت أمريكا، التخلص منه ابتداء لفعلت، لكنه ترك ليظهر على مسرح الأحداث السورية، فى وقت كادت فيه الثورة تنتصر، لو أن المجتمع الدولى، وعلى رأسه أمريكا، أراد تزويد المعارضة بالسلاح، أو خفف من حدة الدعم الروسى والإيرانى لبشار".

واستطرد: "لم يتوقف غض الطرف الأمريكى، عن تنظيم داعش، عند حدود الثورة السورية، بل تعداه، إلى ترك الحرية له، للتمدد داخل العراق، للإجهاز المبكر على ثورة العشائر السنية، ضد حكومة المالكى الشيعى، لمسارعة الخطى، نحو تقسيم العراق، إلى ثلاث دول، وعلى هذا المنوال تنسج أمريكا، تعاملها مع بقية الجماعات التكفيرية المتطرفة، وتحيك خيوط مؤمراتها فى دقة متناهية".




موضوعات متعلقة :

النور: برهامى ينفى للنيابة إزدراءه الأديان السماوية






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة