عقدت أمانة ذوى الإعاقة بحزب المؤتمر اجتماعاً صباح اليوم مع منسقى لجنة متحدى الإعاقة باتحاد شباب ماسبيرو، فى إطار تحركات الحزب مع كافة الكيانات الداعمة لحقوق ذوى الإعاقة وتمكينهم من المشاركة فى الحياة السياسية.
وناقش الاجتماع، بحسب البيان الصادر عن الحزب اليوم، التحديات التى تواجه قضية الإعاقة، مؤكدين أنه لابد من تضافر جهود الجميع من أحزاب ومنظمات عمل مدنى وجماعات الضغط السياسى والخدمى مع مؤسسات الدولة للتقدم بهذا الملف الأمام لأن هذا يحتاج إلى جهود واسعة فوق الأشخاص والرموز للكشف عن الطاقة الكامنة بمجتمع الإعاقة وفتح المسارات أمامها.
وأوضح البيان أن المجتمع مازال يطور من رؤيته عن ذوى الإعاقة التى حجبها التهميش والانعزال منذ زمن، ورسخت لثقافة سلبية نحوهم، وهذا ما يجب إزالته فى الدولة الحديثة التى نبنيها سوياً بما يحتاج إلى إعداد جيش من متحدى الإعاقة بأقل تقدير 5 آلاف شخص تتوزع مهامهم بين البرلمان وأجهزة الدولة التنفيذية والمحليات والنقابات لتغيير ثقافة المجتمع، ليكونوا شركاء مع هذه الفئة فى إرساء قواعد العدالة والحقوق ودمج طاقات ذوى الإعاقة التى بإمكانها التقدم بالوطن مع كل قوى المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة