الصحف البريطانية: الفلسطينيون يحذرون من عواقب قرار إسرائيل بمصادرة أراض بالضفة الغربية.. 67% من البريطانيين يؤيدون سحب الجنسية من جهاديى المملكة المتحدة.. بوتين يضر روسيا بالاستمرار فى حرب مشينة

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 01:54 م
الصحف البريطانية: الفلسطينيون يحذرون من عواقب قرار إسرائيل بمصادرة أراض بالضفة الغربية.. 67% من البريطانيين يؤيدون سحب الجنسية من جهاديى المملكة المتحدة.. بوتين يضر روسيا بالاستمرار فى حرب مشينة صحف
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفلسطينيون يحذرون من عواقب قرار إسرائيل بمصادرة أراض بالضفة الغربية


اهتمت صحيفة الإندبندنت بإعلان إسرائيل تخطيطها لمصادرة 400 هكتار من الأراضى المحتلة فى الضفة الغربية فى خطوة يقول المسئولون الفلسطينيون عنها أنها ستسبب مزيدًا من الاحتكاك بعد الحرب فى غزة.

ويتعلق الإعلان بالأراضى جنوب بيت لحم داخل ما يطلق عليه الإسرائيليون كتلة المستوطنات فى عتصيون، وجاء بعدما قررت إسرائيل أن الأرض لم تزرع بسبب الكثافة الكافية للفلسطينيين للحفاظ على حقوق ملكيتهم.

وتم بالفعل نشر اللافتات على الأرض من قبل المسئولين العسكريين وكتب على اللافتات "أراض تابعة للدولة.. لا يمكن التعدى عليها".

وقال درور إيتاكيس، رئيس منظمة كريم نافوت المتخصصة فى قضايا أراضى الضفة الغربية أنه يوجد أراض كافية لمستوطنة كبيرة جدا بآلاف الوحدات.

ولم يقدم الإشعار الصادر من الجيش أى سبب لهذا القرار، إلا أن راديو إسرائيل قال إن الخطوة تم اتخاذها ردا على اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين يهود فى يوينو الماضى، وقد انتقدت الولايات المتحدة هذا الإعلان ووصفته بأنه يأتى بنتائج عكسية على جهود السلام.

وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعادية لأنشطة الاستيطان إن الأرض المصادرة تحول المكان الذى تعيش فيه 10 أسر إلى معهد دينى يهودى فى مستوطنة دائمة.

من جانبه رفض نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قرار إسرائيل بمصادرة الأراضى، وقال إن هذا القرار سيؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار، واشتعال الموقف بعد الحرب فى غزة.


67% من البريطانيين يؤيدون سحب الجنسية من جهاديى المملكة المتحدة


أظهر استطلاع رأى أن الأغلبية العظمى من البريطانيين يريدون تجريد الجهاديين البريطانيين، الذين يقاتلون مع داعش فى العراق وسوريا، من جنسيتهم.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة أبحاث "YouGov" إن 67% يرون أنه يجب تغيير القانون لسحب الجنسية من البريطانيين الذين لا جنسية أخرى لهم إذا انضموا للقتال مع داعش، فيما عارض 17% فقط الرأى.

وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون سوف يعلن الاثنين، عن سلسلة من الإجراءات الطارئة لمواجهة التطرف وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديد الذى يشكله الجهاديون البريطانيون العائدون من العراق وسوريا.

ويعتقد أن حوالى 500 بريطانى ذهبوا للقتال مع داعش فى سوريا، ومن المحتمل أن يعود نصفهم، ونتيجة لتزايد خطر الإرهاب، فإن الحكومة البريطانية رفعت، الجمعة الماضية مستوى التهديد إلى الدرجة القصوى، مما يعنى وقوع هجوم إرهابى بات مرجحًا جدًا.


بوتين يضر روسيا بالاستمرار فى حرب مشينة


قالت صحيفة التايمز إنه يجب على الرئيس الروسى فلادمير بوتين، مراعاة للمصالح الروسية، أن يوقف غزو بلاده لأوكرانيا ويحاول إنقاذ ما لحق بمكانة بلاده من أضرار، ذلك بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بحلول نهاية الأسبوع سيكون الاتحاد الأوروبى مستعدًا لتطبيق عقوبات جديدة على الشركات التجارية الروسية، بما فيها شركات الطاقة وهيئات تصنيع السلاح، كما سيكون حلف شمال الأطلسى قد وافق على قوة للتدخل السريع لمساعدة أعضائه فى شرق أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن بوتين يتخيل أنه يوشك على الفوز فى المعركة شرق أوكرانيا، فهو يتحدث عن منح شرق أوكرانيا الاستقلال ويتباهى بتطورات جديدة فى البرنامج النووى الروسى، وأن هذه التصريحات أثارت خوف المستثمرين، فوفقا لتسريبات من البنك المركزى الأوروبى، بلغت الاستثمارات التى خسرتها روسيا 221 مليار دولار فى الربع الأول من عام 2014.

وبحلول نهاية 2014 ستكون 25% من الديون الأجنبية للبنوك الروسية مستحقة السداد، فيما أن العقوبات الغربية تجعل إعادة جدولة هذه الديون أمرا مستحيلا، بالإضافة إلى التباطؤ الشديد للنمو فى روسيا، وتقول الصحيفة لعل أقوى سلاح ضد بوتين هو غروره الشخصى.

وترى أن بوتين يعتقد أنه محبوب ويرى نفسه أبًّا للأمة الروسية، ويجب على الغرب أن يبذل قصارى جهده لإقناع المواطنين الروس بأن حرب بوتين هى الطريق الأكيد لجلب كارثة للبلاد، وأن زعيمهم يخون مصالحهم.


بدء موسم صيد الدلافين المثير للجدل فى اليابان

قالت صحيفة الجارديان إن موسم صيد الدولفين المثير للجدل فى اليابان الذى يستمر لمدة ستة أشهر بدأ اليوم الاثنين فى بلدة تايجى، إلا أن الطقس السىء يمكن أن يؤجل أى عملية قتل.

وهذا الصيد السنوى الذى يقوم فيه أناس من بلدة كورال الجنوبية الغربية بصيد المئات من أسماك الدولفين فى خليج منعزل وذبحهم، وقد تم تسليط الضوء عالميا على هذا الحدث عندما أصبح موضوع فيلم وثائقى حاز على جائزة الأوسكار عام 2009.

وقال مسئول من رابطة الصيد فى تايجى إن موسم صيد الدولفين بدأ اليوم ويستمر حتى نهاية فبراير، وأضاف أن موسم صيد الحيتان يبدأ أيضا اليوم ويستمر حتى أبريل، إلا أن الطقس السىء اليوم يعنى أنه يمكن ألا يكون هناك صيد.

وتواجد نشطاء البيئة فى سيتو لمشاهدة الصيد، وفى الموسم الماضى، بث نشطاء البيئة لقطات حية لصيد الدولفين، وفى وقت سابق من هذا العام، أثار ذبح الدولفين الانتقادات العالمية مجددا بعدما قالت سفيرة الولايات المتحدة فى اليابان على تويتر أنها تشعر بالقلق إزاء الصيد غير الإنسانى للدولفين.

ويقول المدافعون عن الصيد إنه تقليد ويشيرون إلى أن الحيوانات التى يستهدفونها ليست خطيرة، وهو الموقف الذى رددته الحكومة اليابانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة