المرأة كائن غريب، فأبسط تصرف قد يزعجها، وأقل الكلمات ترضيها، حيث يعد التحدث إلى المرأة كالسير فى حقل ألغام خاصة أنها كائن حساس لأى كلمة تقال لها، وهو ما يعنى أن هناك العديد من المحاذير التى ينبغى على الزوج مراعاتها عند التحدث مع زوجته حتى ينعم بحياة هادئة وسعيدة، وتحصر خبيرة العلاقات الأسرية "سالى يسرى" هذه الأسئلة فى:
1/ هل زاد وزنك هذا الأسبوع
يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة المحرجة للزوجة، فهى غالبًا تسعى أن يراها زوجها أجمل الجميلات، لذلك فإن هذا السؤال من قبل زوجها حتى إن كانت بالفعل قد زاد وزنها يمثل لها صاعقة أو قد تعتبرها إهانة لها، مشيرة إلى أنه يمكن استبدال هذا السؤال بصيغة أنك ذاهب إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية، لذا يمكنها أن تأتى معك بدلا من انتقادها لعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أنك ترغب فى أن تقضى المزيد من الوقت معها.
2/ بكم اشتريت هذا الشىء؟
غالبا ما تتعرض المرأة للمحاكمة بعد شرائها أى شىء، ليس فقط نظير متانة أو جودة ما اشترته ولكن نتيجة المبلغ الذى أنفقته، خاصة أن الكثير من الرجال يرون أن الزوجات يمتلكون مهارات كبيرة فى إنفاق أى مبلغ تتحصلن عليه، وهو ما يشعرها فى النهاية بحالة من الضيق خاصة أن زوجها يشعرها بأنها غير مسئولة.
لذلك يمكن التغلب على ذلك من خلال إشعارها بأن الشىء الذى اشترته جيد للغاية، لكن كان من الأفضل أن تشتريه بسعر أقل، كذلك يمكن لك تحديد النفقات والاكتفاء فقط بإعطائها مصروف المنزل فقط.
3/ هل يجب علىَّ الذهاب إلى منزل أبويك؟
تمثل الحماة عقدة أى رجل، وهو ما قد يعجله يعرض عن الذهاب مع زوجته إلى منزل والديها، ولكن إشعار زوجته بهذا الكره قد يمثل مشكلة فى علاقتهما معًا، لذلك ينبغى عليك ألا تسأل هذا السؤال بل يمكنك البحث عن أى حجة تشغل بها نفسك كأن تخبرها بأنك ترغب بشدة فى الذهاب معها إلى بيت والديها لكن للأسف عليك أن تقوم بالكثير من الأعمال، مشيرة إلى أنه ينبغى عليك أن تحاول فى كل مرة العثور على حجة جديدة حتى لا يتم افتضاح أمرك.
4/ ما الأمر أو ما الذى يحزنك؟
كثيرا ما يرى الرجل أن زوجته تمر بحالة من الضيق، فيسألها عن السبب، فلا يجد منها إلا إجابة "لا شىء" مع توجيه أعينها إلى الأرض دون أن تتحدث، لذلك يمكن تغيير السؤال إلى "أرغب فى التحدث معك عما يزعجك عندما ترغبين فى التحدث"، مضيفة أن المرأة التعيسة أو التى لديها مشكلة ترغب دائما فى أن يهتم بها زوجها وأن يستمع لها ويقف بجوارها.
5/ هل ترغبين بالفعل فى ارتداء هذا الفستان؟
قد لا تفضل الفستان الذى ترتديه زوجتك، لكن هذا السؤال يجعلها تشعر بالسوء تجاه نفسها، خاصة أن المرأة كائن حساس للغاية، لذلك يمكن إعادة صياغة السؤال ليصبح "أنتى جميلة للغاية فى هذا الفستان، ولكنى أرغب أن أراكِ أجمل"، مع قيام الزوج برسم ابتسامة بسيطة على وجهه لإشعارها بأنها مرغوب بها، وأنك لا تهينها.
موضوعات متعلقة
خبيرة علاقات أسرية ترصد أشهر أنواع الكذب الأبيض للفتيات فى بداية فترة التعارف.. عدم الاعتراض على وجود صديقات.. وأنك ستعيش كـ"سى السيد".. وأنها بخير وتوافق على كل هواياتك ولن تقيد حريتك أبدا
خبيرة علاقات أسرية: تغيير "اللوك" الخاص بك يحمى زوجك من الإصابة بالملل
احذر 5 أشياء فى تعاملك مع زوجتك.. خبيرة علاقات أسرية: احترس من سؤالها عن وزنها.. التهرب من زيارة والديها.. التشكيك فى جمال ملابسها.. سؤالها عن أسعار مشترياتها.. عدم إعجابك باختياراتها
الإثنين، 01 سبتمبر 2014 06:08 م
زوج وزوجته.. أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة