14معرضا فنيا لرسامين من مختلف أنحاء العالم فى معرض أبوظبى الدولى للصيد

تحظى الدورة القادمة من المعرض الدولى للصيد والفروسية من 10 ولغاية 13 سبتمبر 2014 بمشاركة واسعة من عدد من الرسامين والفنانين من الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بالنظر لما يمثله تواجدهم من فرصة كبيرة للقاء مع جمهور الفن والصيد فى المنطقة.

ويشهد المعرض تنظيم مسابقات فنية عدة فى مجالى الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وذلك فى إطار حرص نادى صقارى الإمارات الجهة المنظمة للمعرض، على الحفاظ على التراث المحلى والتعريف برياضات الآباء والأجداد والمساهمة فى تأريخ الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على المكانة الراقية التى تتبوأها الصقور والخيول فى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكشف عبدالله بطى القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية، أنّ أكثر من 75 مُشاركة وصلت حتى اليوم فى مسابقتى الرسم والتصوير الفوتوغرافى من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون والعديد من دول العالم، والتى تشمل أجمل اللوحات والصور الفوتوغرافية فى مجالات الصيد والفروسية والتراث بشكل عام، مُشيرا ً إلى أنّ لجان تحكيم مختصة وعلى مستوى عالٍ من المقدرة والثقافة الفنية والمعرفة التراثية والبيئية سوف تقوم باختيار أجمل اللوحات والصور.

وتأتى هذه المسابقات فى إطار حرص القائمين على المعرض لتعريف الأجيال بالتراث الثقافى والحضارى والبيئى لآبائهم وأجدادهم وأهمية الحفاظ على البيئة، وإبراز الدور الهام الذى يقوم به فن الرسم وفن التصوير الفوتوغرافى للمساهمة فى التوعية البيئية، وتوثيق رياضتى الفروسية والصيد بالصقور التى لها ارتباط قوى بتاريخ وحضارة العرب فى منطقة الخليج.

كذلك تستقطب الدورة القادمة من المعرض مشاركات فنية محلية وعالمية من خلال استضافة 14 معرضا ً فنيا ً لرسامين من الإمارات والعديد من دول العالم، حيث تشارك الفنانة الإماراتية التشكيلية بدور العلى بمعرض خاص يضم العديد من لوحاتها الفنية، وهى التى شاركت بمعارض عالمية وحصدت جوائز دولية هامة، وذلك فى إطار سعيها لترك بصمة فى ساحة الفن التشكيلى فى الإمارات. وهى تتقن رسم البورتريه، الواقعى والتجريدى والعصري، وللتراث الإماراتى العريق نصيب كبير فى لوحاتها، حيث تعشق رسم الجمال والخيول والصقور.

كما يقدم استوديو ريناتو كازارو الفنى من إسبانيا حصريا أفضل الأعمال الفنية التى ينجزها ريناتو كازارو. وتتضمن مشاركته رسومات بالزيت على القماش حول الحياة البرية العربية والصقور والإبل والخيل والثقافة، بالإضافة إلى الحياة البرية فى أفريقيا.

ويشارك كذلك معرض للفنانة لوسى ميلا، والتى ستقدم العديد من اللوحات الفنية منها لوحة زيتية بعنوان (الصقر الملكى)، بإبداع تتوقع أن ينجح فى استقطاب الجمهور، والتى تعتبر تحفة فريدة من نوعها من منظور الفن المعاصر والتراث الفنى فى ذات الوقت. وبحسب الفنانة تكشف اللوحة عن سر نادر بقدر ابتسامة الموناليزا.

وتستضيف أبوظبى كذلك خلال معرض الصيد، معرض إيلييف كونست من بلغاريا، حيث درس تشافدار إيلييف فى أكاديمية الفنون الجميلة فى صوفيا. وركز بشكل رئيسى على المنحوتات الضخمة، التى تخصّص فيها لاحقا. أما العنصر المتكرر فى أعماله فهو الحصان. وفيما يتعلق بهذا الحيوان الرائع، فإن أبرز مصادر الإلهام عن إيلييف هى الحيوية والحركة والجمال.

ويبرز كذلك معرض للفنان كين ويلكينز من المملكة المتحدة، وهو فنان ورسام متخصص فى رسم لوحات لوجوه الطيور والحيوانات، وخصوصا الصقور والطيور الجارحة والبوم. وتعتبر جميع الأعمال المعروضة أصلية وغير مكررة.

وهناك مشاركة مميزة لاستوديوهات سوريل من الولايات المتحدة، التى تديرها كنه السيد، الفنانة الحائزة على العديد من الجوائز الهامة. واستوديوهات سوريل متخصصة فى اللوحات والقطع الفنية الواقعية من مشاهد الفروسية.

وهناك مشاركة مميزة فى معرض الصيد لشركة "سويس آرت غيت"، للفنان نورلان بازهيروف المعروف فى أوساط الفنون البصرية فى كازاخستان. وتصور تشكيلاته بعضا من التفاصيل الدرامية الدقيقة والجمالية المتقنة فى عالم الصيد و"البوزكاشي" (رياضة التقاط الماعز النافق من الأرض أثناء ركوب الخيل) والخيول والحيوانات الأخرى. ويمكن الوصول إلى أعمال نورلان من خلال هواة جمع المقتنيات العالمية والمتاحف الكازاخية والبيت الأبيض فى كازاخستان.

وعلى صعيد التحف الفنية، تبرز مشاركة هايفيلد المحدودة لتحنيط الحيوانات من جنوب إفريقيا، المتخصصة فى إنتاج التحف والجلود والهدايا التذكارية فى جنوب أفريقيا حسب الطلب وضمن أعلى معايير الجودة، وبخبرة تمتد لما يزيد عن 30 عاما فى مجال التحنيط.

كما يستضيف معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية معرضا ً للفنان العالـمى مراد بطرس، وتتمحور مُجمل الأعمال الفنية التى يقدمها بطرس هذه السنة حول موضوعات الخيل والأمثال والمحبة، إضافة الى موضوعات أخرى، وهى تمزج بين العمل التشكيلى وتجليات الخط العربى فى أبعاده المختلفة، بحيث تتناغم اللوحة مع المضمون بطريقة جمالية لافتة.




احدى اللوحات