وأوضح أن وزارة الصحة تقدم الدعم الطبى لعدد من الدول الإفريقية، على رأسها إثيوبيا، سواء على المستوى العلاجى أو التدريبى.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، اليوم السبت، بمقر الوزارة للإعلان عن إنشاء مركز طبى مصرى بإثيوبيا لأمراض الكلى، بحضور وفد إثيوبى من خريجى كليات الطب المصرية، والسفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية للشئون الإثيوبية، والسفير حمدى تمام قنصل إثيوبيا يالقاهرة، أن وزارة الصحة المصرية تقدم الدعم التدريبى للأطباء الإثيوبين، لافتا إلى أن بداية التعاون بين مصر وإثيوبيا فى المجال الصحى بدأت عام 2011، عندما حضر إلى مصر مريض إثيوبى يرغب فى إجراء جراحة زراعة للكلى.
وأشار إلى أنه يوجد العديد من الطلبات لدى وزارة الصحة، من قبل أطباء وأساتذة الجامعات، للتطوع فى القوافل الطبية بالدول الإفريقية، كما تم إرسال أساتذة أمراض قلب بمبادرة من الدكتور عادل البنا عميد معهد القلب السابق، ووفد آخر من أساتذة أمراض الكلى، موضحا أن التعاون مع إثيوبيا والدول الإفريقية، يشمل أيضا فتح سوق دوائى مصرى بتلك الدول، نظرا للسمعة الطيبة التى يتمتع بها الدواء المصرى فى إفريقيا.
وأوضح السفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية للشئون الإثيوبية، أنه من المنتظر عقد لجنة مشتركة عليا، "مصرية-إثيوبية" بأديس أبابا خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل، والتى من المقرر أن تناقش عددا من مجالات التعاون بين البلدين، ومن بينها المجال الصحى.
مؤتمر وزير الصحة والوفد الأثيوبى
كلمة وزير الصحة
جانب من المؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة