وزارة البيئة تعد تقريرا للرئاسة عن موقف مصر من التغيرات المناخية

السبت، 09 أغسطس 2014 11:54 ص
وزارة البيئة تعد تقريرا للرئاسة عن موقف مصر من التغيرات المناخية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، أن الوزارة بصدد إعداد تقرير متكامل عن قضية التغيرات المناخية سيرفع لمحلس الوزراء ومنه للرئاسة للمشاركة به فى اجتماع قادة وزعماء العالم، لبحث المستجدات الدولية والوضع المتدهور لقضايا التغيرات المناخية وتداعياتها، والمزمع عقده فى 23 سبتمبر2014.

وأضاف فهمى، أنه تضمن مدى تأثر مصر بالتغيرات المناخية والإجراءات التى تم اتخاذها فى التكيف مع التغيرات المناخية وما ستقوم به مصر لمواجهة قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على قطاع البيئة، وأن هناك مجموعة من الوزرات الأخرى معنية أيضا بقضية التغيرات المناخية منها وزارة الخارجية والرى والزراعة، وسيتضمن التقرير أيضا الإجراءات التى ستقترحها كل وزارة.

الجدير بالذكر، أن اجتماع قادة وزعماء العالم يأتى لبحث المستجدات الدولية والوضع المتدهور لقضايا التغيرات المناخية وتداعياتها، والمزمع عقدة فى 23 سبتمبر 2014، بالتزامن مع انعقاد الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعية العامة الأمم المتحدة، تكريسا لاهتمام العالم بتأثيرات تغير المناخ على مختلف نواحى الحياة ومواكبا للرسالة إلى وجهها مؤخراً بان كى مون السكرتير العام للأمم المتحدة بمناسبة "إطلاق تقرير الفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ"، والمدعوم من الأمم المتحدة، والذى سيكون أساسيا فى خطط عمل الحكومات لوضع اللمسات الأخيرة للوصول لاتفاق قانونى جديد وطموح بشأن تغير المناخ فى عام 2015″، يكون الهدف منه هو إيجاد التزام دولى للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 2 درجة مئوية.

ولقد وجهت الدعوة للحضور على مستوى عال من الحكومات وقطاع الأعمال، والعلماء، والأكاديميين، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، ومن المتوقع أن تركز القمة على إيجاد حلول عمليّة واتخاذ إجراءات تسهم فى التصدى لظاهرة تغير المناخ، مع وضع خطوط أكثر وضوحا للاتفاقية الأممية لتغير المناخ والمزمع إقرارها فى قمة الأطراف بباريس 2015، لتكزن بديلا عن الاتفاقية المعمول بها حاليا والتى تواجه انتقادات شديدة من عدد من الدول المتقدمة.

وأوضح: لقد كانت زيارة بان كى مون للقاهرة أواخر يوليو الماضى ولقائه بالرئيس السيسى، بحضور السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، والسيد روبرت سيرى، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، فرصة اغتنمها الأمين العام للأمم المتحدة لتوجيه الدعوة بشخصه للرئيس السيسى لحضور الاجتماع المزمع لتغير المناخ فى سبتمبر القادم وترأس الوفد المصرى، ولم يصدر بيان من الرئاسة حتى الآن يوضح اعتزام السيسى لقبول الدعوة أم إنابة أحد كبار المسئولين، وإن كانت مصادر ترجح تكليف رئيس الوزراء بالحضور وترأس الوفد المصرى نيابة عن الرئيس.

وفى نفس السياق جاء الاجتماع الوزارى رفيع المستوى والذى عقد بأبو ظبى يومى 4-5 مايو 2014، بحضور بان كى مون، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة والمبعوث الخاص لشئون الطاقة وتغير المناخ فى دولة الإمارات؛ ومشاركة العديد من الحكومات والخبراء الدوليين، فرصة جيدة للتحضير لقمة القادة لتغير المناخ فى سبتمبر الجارى فى نيويورك، وأكد الأمين العام فى كلمته فى افتتاح المؤتمر: "إن رياح التغيير قد بدأت، أطالبكم بأن تكونوا جزءا من هذا التغيير وأن تكونوا فى بداية السباق"، وحذر من وقوع الحكومات والأعمال التجارية الكبرى التى ليست لديها إستراتيجية المناخ فى ورطة.
كما أضاف قائلاً " أحثكم جميعا من رؤساء الدول والحكومات وقادة قطاع الأعمال والمجتمع المدنى إلى حضور قمة المناخ فى نيويورك، فنحن فى حاجة إلى كل القطاعات وجميع الدول للعمل معا لمكافحة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة