ناشط سياسى سويدى يدعى انه أبن غير شرعى للرئيس الفرنسى الراحل ميتران

السبت، 09 أغسطس 2014 11:29 ص
ناشط سياسى سويدى يدعى انه أبن غير شرعى للرئيس الفرنسى الراحل ميتران 	الرئيس الفرنسى فرنسوا ميتران
ستوكهولم (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف هرافن فورسنى السياسى الشاب البالغ من العمر 25 عاما الجمعة للمرة الأولى انه الابن غير الشرعى لفرنسوا ميتران من علاقة قديمة لرئيس الجمهورية الفرنسية الراحل مع صحفية.

وقال فورسنى لصحيفة كونغسباكا بوستن المحلية "أريد أن ينظر إلى لما أكون شخصيا وليس لمن هو والدي. لكن حسنا هذا هو الأمر، فرنسوا ميتران كان ابي".

وكشف السياسى الشاب هذه المعلومات قبل الانتخابات التشريعية والبلدية المرتقبة فى 14 سبتمبر المقبل والتى يترشح اليها عن حزب المعتدلين بزعامة رئيس الوزراء فريدريك راينفيلت.

وروت والدته كريستينا فورسنى (66 عاما) سابقا عن علاقتها بالرئيس الاشتراكى فى تلك الآونة بين 1980 و1995، عندما كانت مراسلة فى باريس لصحيفة افتونبلاديت والتلفزيون السويدى العام. لكنها رفضت دائما الإجابة عن أسئلة عن هوية والد ابنها المولود فى تشرين الثاني/نوفمبر 1988.

وعندما سألته وكالة فرانس برس قال هرافن فورسنى انه لا يرغب فى الإجابة على الأسئلة المتعلقة بنسبه وقال بالفرنسية "أتحدث عن ذلك فقط مع وسائل الإعلام المحلية لأنه أمر هام بالنسبة لهم وبالنسبة لمواطني، وللناخبين، معرفة مرشحهم، لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية".

واستطرد فورسنى المقيم فى كولافيك بجنوب غرب السويد وهو متخصص فى مسائل تربوية، انه لا يسعى إلى الشهرة فى فرنسا. وقال "إننى سياسى سويدى والسياسة السويدية هى كل ما يهمني".

وقال لصحيفة كونغسباكا بوستن انه لم ير والده المزعوم سوى "خمس او ست مرات"
وان كان فرنسوا ميتران فعلا والده، يكون ابنه قد ولد له وهو فى سن الثانية والسبعين وكان لأول رئيس اشتراكى للجمهورية الفرنسية الخامسة ثلاثة أبناء من زوجته دانيال، ثم أنجب ابنة تدعى مازارين بينجو مولودة فى 1974 من علاقة خارج الزواج.

وكشفت كريستينا فورسنى فى 2012 لافتونبلاديت أنها عاشت قصة حب كبيرة مع ميتران الذى التقته فى 1979 لمناسبة انعقاد مؤتمر للدولية الاشتراكية فى برومرسفيك قرب ستوكهولم.

وروت أنها عندما كانت تطرح عليه أسئلة فى لقاء انفرادى يقاطعها بقوله "الا تتحدثين سوى عن السياسة آنسة؟ ألا تحبين الحياة؟"، وكان عمره انذاك 62 عاما وهى فى الحادية والثلاثين.

وبدأت علاقتهما عندما وصلت إلى باريس فيما لم يكن ميتران بعد رئيسا وفى صباح اليوم الذى انتخب فيه فى العاشر من مايو 1981 اتصل بها هاتفيا وروت "كان فى سريره وأنا فى سريرى فى مكانين مختلفين تحدثنا حوالى عشرين دقيقة ومازحنى قائلا "هذا المساء اتقاعد".

لكن بدلا من ذلك كما تابعت باسف، باتت اللقاءات اقل بكثير مما كانا يرغبان بسبب انشغالات سيد قصر الاليزيه. وكانت كما قالت تدخل أحيانا خلسة من إحدى بوابات حدائق القصر تترك مفتوحة.

وأضافت كريستينا فورسنى "كنا ننسل إلى الخارج عندما يكون الحرس غير منتبهين، ونهرب إلى المدينة. كنا نحلم أن نتمكن من العيش كسائر الناس".

وكريستينا فورسنى كتبت سيرة عن فرنسوا ميتران بعنوان "الا تحبين الحياة؟" (1997) تقول فيه أنها كانت صديقة مقربة جدا منه. كما الفت رواية بعنوان "رجلنا فى العالم" (2012) تروى قصة علاقة بين رئيس فرنسى يدعى "ليو" مع صحافية سويدية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة