لا يوجد أدنى شك فى أن إسرائيل هى المحتل للأراضى الفلسطينية، وارتكبت جرائم لن ينساها التاريخ فى حق شعب فلسطين ومازالت ترتكب المجازر.. هذه حقائق لا يمكن تجاهلها.
قادة حماس نعرفهم جيداً ونعرف ميولهم ورغباتهم وأيضاً أسلوبهم فى اتخاذ أى قرار أو أى خطوة وتلك الطرق الملتوية لكسب الوئام الدولى أنها نفس الطرق الإخوانية التى عاهدناها من قبل.. القضية الفلسطينية قضية كل العرب والجميع يتمنون أن ترجع كل أراضى فلسطين لشعبها.. إلا حماس..! فحماس تريد أن يبقى الحال على ما هو عليه.. أن يبقى الحصار وتبقى الحدود مغلقة ولا يهم معاناة شعب غزة.. فالأموال تأتى ويد المساعدات تمتد والتعاطف الدولى يتجدد باستمرار.. فقادة حماس يأكلون أحلى الطعام ولهم الطائرات الخاصة التى يتنقلون بها ما بين تركيا وقطر ويقضون ليلتهم فى أرقى الفنادق.. وكأنهم يقولون فليذهب شعب غزة إلى الجحيم !! شعب غزة ما هو إلا ورقة يلعبون بها من حين لآخر.
حتى هذه اللحظة استشهد حوالى الفين فلسطينى لا ذنب لهم فى اى شئ سوى انهم يسكنون غزة المحاصرة وفى المقابل قتل عدد لا يصلح للمقارنة من الإسرائيليين.. يا قلبى لا تحزن... كل قواعد وأعراف الحروب تقول إنه لابد من أن يكون الطرفان لديهم من الاسلحة والمعدات الكفيلة بتلك الحرب.. لكن المشهد مختلف.. إسرائيل لديها أحدث الأسلحة والطائرات أما الحمساوية ليس لديهم سوى صواريخ يطلقونها من حين لآخر.. ولكنها صواريخ عمياء لا تصيب سوى الأرض الفضاء.. من المؤكد أنهم يقصدون ذلك فهم لا يستطيعون إغضاب حكومة نتانياهو.. لعبة غريبة فالفريقان أى إسرائيل وحماس يعرفون جيداً كيف يحرزون الأهداف على الشعب الغزاوى الذى ليس له حول ولا قوة.. إذاً فهو الضحية..!!
رفضت حماس المبادرة المصرية وقبلتها إسرائيل.. لم تلتفت حركة حماس إلى دماء شعب غزة الذى يسفك من أجل تعنتها وعندها الملحوظ.. كثير من الدول أيدت تلك المبادرة إلا مثلث الأوجاع ( تركيا وقطر وحماس ).. لقد فاض الكيل.. ماذا يُرضى حماس ؟؟ توريط الجيش المصرى أم ماذا ؟ ألا تتذكر حماس كل الأعمال المخزية التى قامت بها ضد مصر وشعبها وأنها من المسببات الأساسية لمعانتنا منذ الثورة وحتى الآن.. عموماً نحن كمصريين نحب شعب فلسطين ونسعى بكل قدراتنا وامكانياتنا للوقوف معه ونصرة قضيته ورفع الحذر والعدوان عن شعب غزة، وسنسعى دائماً لتقديم ما نستطيع من مساعدات.. أما حماس فالله عز وجل هو الكفيل بها.
