من زمن الفن الجميل إلى مطربين ولكن "مسجونين": القبض على "الحلو" استكمال لسلسلة تامر حسنى وهيثم شاكر وأحمد فهمى ورامى عصام.. قضايا الفنانين تنوعت بداية بالهروب من التجنيد إلى النصب والمصنفات

أعاد مشهد القبض على المطرب محمد الحلو أثناء عودته إلى مطار القاهرة لتنفيذ حكم سجن وارد بشأنه لمدة عامين بسبب شيك بدون رصيد، مشاهد القبض على المطربين والتى تزايدت حدتها فى الفترة الأخيرة، بعدما اعتدنا على أن يكون عالم النجوم عالم يحيطه التبجيل وهالة من الغموض، حيث لا نراهم معرضين للحساب والذهاب إلى السجون إلا فى حالات نادرة، ولكن الآن نفاجأ بين كل فترة والأخرى بأنباء القبض عن مطرب هنا بتهمة التهرب من الجيش، وأخرى للنصب، أو حتى من قبل شرطة المصنفات، أو لمجرد خلاف سياسى يقع فيه مطرب ما.

القضية الأكثر حضورًا فى هذا الملف هى قضية المطربين الشابين تامر حسني، وهيثم شاكر، والتى برزت فى عام 2006، وأفادت بأن الاثنين قاما بتزوير أوراق وشهادات الخدمة العسكرية، وهى القضية التى تعدت مجرد القبض عليهما، ووصلت إلى صدور أحكام بالسجن على المطربين، وسجنا بضعة شهور قبل أن يتم نقلهما إلى وحدات التجنيد العسكرى لقضاء مدة تجنيدهما.

المطرب الشاب أيضًا، أحمد فهمي، كان أحد أبطال هذه الوقائع، وتحديدًا فى بداية عام 2013، حيث تم القبض عليه بتهمة النصب مع موظف فى البنك الأهلى سوسيتيه جنرال، ومحام، ووجهت إليهم تهمة الاستيلاء على 800 ألف جنيه من أموال العملاء، وبعد التحقيق معه تبينت براءته، وذكر "فهمي" وقتها، أنه كان ضحية لنصب الموظف الذى كان يحاول سرقته هو شخصيًا، والنصب عليه، وهو فعلاً ما قضت به المحكمة فى النهاية.

رامى عصام الذى طالما ارتبط اسمه بالغناء فى ميدان التحرير، وأغانى الثورة المصرية، قامت أيضًا أجهزة الأمن بمحافظة السويس بإلقاء القبض عليه داخل نفق الشهيد أحمد حمدي، ولم توجه له أى تهمة واضحة قبل أن تفرج عنه قوات الأمن بعد ساعات قليلة من القبض عليه.

سما المصرى، والتى اشتهرت أيضًا بتقديم مجموعة من الأغاني، كانت واحدة من الفنانين الذين تم القبض عليهم هذا العام، وألقت القبض عليها شرطة المصنفات الفنية لوجود مخالفات واضحة تتعلق بعملها، وهو القبض الذى حدث من مقر عملها بقناة "فلول"، وتم اقتيادها فى ذلك الوقت إلى مقر قسم شرطة الدقي، قبل أن تقرر المحكمة تغريمها 20 ألف جنيه، ومصادرة كل الأجهزة التى تم ضبطها فى القناة.