عزمى مجاهد

مصر تتعافى

السبت، 09 أغسطس 2014 06:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مصر تقلبات حادة وتحديات خطيرة على مدار ما يقرب من 4 سنوات إلا أنها نجحت بصلابة شعبها فى تجاوز العقبات وانتصرت على كل الصعاب بمساندة جيشها البطل، وبدأت مصر تشق طريقها نحو المستقبل المشرق وتصطف على قلب واحد لتخوض معركة البناء والتعمير، فقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أيام قلائل البدء فى حفر قناة السويس الثانية، لتكون رمزا لتحدى وإرادة المصريين وقدرتهم على مواجهة الأمواج العاتية.

وفى القريب العاجل بمشيئة الله ستشهد مصر نقلة كبيرة فى جميع المجالات، وهى الآن تناشد أبناءها ألا ينساقوا وراء الشائعات ومحاولات التشويه والإحباط واليأس التى يطلقها أعداء الوطن فى الداخل والخارج من النحانيح ومن يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين وهم فى الحقيقة عملاء مأجورين للتشكيك فى جدوى المشروع العملاق، فقد خاب مساعهم وفشلت مؤامراتهم ومخططاتهم.

مصر ستتقدم للأمام بخطى ثابتة ولن تنظر إلى الخلف ولا تبالى بأفعال الصغار فمصيرهم معروف، فمصر كبيرة والكبار يمرضون ولا يموتون هذا قدرهم لأنهم الأجدر بصنع التاريخ.

بدء الاكتتاب للقناة الجديدة ضرورى، ولابد من طرح الأسهم والسندات فوراً وتحديد شروطها بأن تكون للمصريين ولا يحق لأحد بيعها لغير المصريين.. الأسهم ستنفد فى أيام قلائل إن لم تكن ساعات لأن المعنى العظيم أكبر وأعظم، فالأيام تمر بسرعة وقد طالب الرئيس بتسليم المشروع العملاق بعد عام من بداية تدشينه لكى نحتفل بافتتاح القناة، وهذا هو القرار الصعب والحاسم فالدراسات تقول إن المشروع يحتاج لخمس سنوات لكى يكتمل أمام العيون.. لكن الإرادة فى الإنجاز جعلت القرار الحاسم من السيسى "عام واحد يكفى".. هذه هى روح مصر الجديدة الحديثة التى طالما حلمنا بها.

ومعنى ذلك أنه لا وقت للدخول فى مهاترات لأن من يريد جرنا إلى خلافات حول المشروع، يريد أن يجرنا إلى فراغ.. فالرئيس السيسى حسم الجدل مبكراً، وقال إن هذا المشروع فى أساسه ومضمونه العام موجود منذ عشر سنوات مثله مثل مشروعات كبيرة كانت موجودة وحبيسة فى الأدراج وليس كما يردد الجهلاء.

** بات تفعيل قانون من أين لك هذا أو تعديله أمرا ضروريا ليتناسب مع المحلة الجديدة من الشفافية، وليتم محاسبة كل من جمع أموالا بدون وجه حق وأثرى على حساب الدولة والشعب، خاصة الذين اشتروا الأراضى بثمن بخس وربحوا من ورائها الملايين، هؤلاء يجب أن يسددوا للدولة حقها بما يتناسب مع السعر الحقيقى للأراضى وقت شرائها إذا أرادوا أن يتصالحوا مع الدولة والشعب وليتمتعوا بالمال الحلال ويرضوا ضمائرهم إذا كانت مازالت متيقظة ولم تدخل فى سبات عميق.

** ننتظر جميعا انطلاق بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم الشهر المقبل والتى ستكون من مجموعة واحدة أن شاء الله، وتتم فى الوقت الحالى اجتماعات بين مسئولى اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية لوضع الضوابط لدخول الجماهير، وكلنا أمل أن تعود الجماهير للملاعب لتضفى البهجة على المدرجات وتستمتع باللعبة الشعبية الأولى وتشجع فرقها بكل أدب وروح رياضية، أما من يعتقدون أن التشجيع بلطجة فلن يكون لهم مكان فى المدرجات، وسيتم الضرب بيد من حديد على من يقوم بأعمال شغب لإفساد الرياضة والعودة بنا إلى الوراء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة