بعد غيابه فترة طويلة عن الساحة الفنية إلا أن الفنان التونسى الكبير لطفى بشناق لا يتردد دائما أن يتواجد بصوته فى أى محنة عربية، لذلك قرر بشناق العودة لجمهوره مجددا فى الأزمة الفلسطينية ليدعو الشعب الفلسطينى فى غزة للصمود أمام العدوان الإسرائيلى الغاشم، حيث طرح أغنية "غزة اصمدى" داعياً بها الشعب الفلسطينى إلى الصبر والصمود أمام هذا العدوان الجارى الذى تذهب ضحيته الأطفال والنساء وجميع المدنيين، مجدداً من خلالها تعاونه من ناحية الألحان مع الموسيقار الجزائرى الشهير نوبلى فاضل، بعد مجموعة من النجاحات التى جمعتهما معاً كمطرب وملحن.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، التقى فى وقت سابق بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، بالفنان لـطفى بشناق، وقام بتكريمه ومنحه جواز سفر فلسطينى لجهوده الكبيرة والواضحة لنصرة القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية.
ويعتبر التعاون الجديد الذى يجتمع به لطفى بشناق مع الموسيقار نوبلى فاضل، بعد نجاح الأعمال السابقة بينهما ومن بينها أغنية "سراييفو" التى حصلت على انتشار كبير جداً بين الجمهور، وغيرها من الأغنيات التى أطلقت بصوته المتميز بين الأصوات العربية الكبيرة.
وقرر بشناق تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب، وستكون عبارة عن صور ومشاهد آثار العدوان على غزة، الأغنية كلمات الشاعر الجزائرى عز الدين ميهوبى، وتوزيع موسيقى للتونسى محسن الماطرى، وتحت إشراف الموسيقار عبد الحكيم بلقايد، وسيتم توزيعها وعرضها على جميع القنوات الفضائية العربية خلال الأيام القادمة، بعد أن تكون جاهزة للعرض.
من جهة أخرى يعمل لطفى بشناق حالياً على تنفيذ مجموعة كبيرة من الأغنيات، سيقوم بإطلاقها فى ألبوم غنائى كامل، من ألحان نوبلى فاضل، وهى مجموعة من الأعمال التى تحمل موسيقى وألحان عربية عالمية المستوى، والذى سيقوم بإطلاقه خلال الفترة المقبلة، تحت تغطية إعلامية عربية سيبدأها من العاصمة التونسية، وسيتم توزيعه ضمن أعلى المستويات الفنية فى جميع أنحاء الوطن العربى.
الفنان لطفى بشناق مع الموسيقار نوبلى فاضل
الموسيقار نوبلى فاضل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة