قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى، إن تعبير "هدنة" أو "تهدئة" فى الشأن الفلسطينى مخالف ومخادع، وثبت بالدليل القاطع طيلة السنوات الماضية أنه كلام من قبيل المسكنات، ولا يوجد حلولا دائمة للأزمة، لافتا إلى أن فلسطين قضية العرب المركزية وإدخالها فى تجاذبات واستقطابات إقليمية خطر حقيقى، مشيرا إلى أن الطرف الحاكم فى غزة حوّلها من قضية العرب المركزية إلى محل تجاذبات واستقطابات، مشددا على أن "هذا أخطر من صواريخ إسرائيل".
وأضاف "حسن"، خلال برنامج الشارع المصرى، الذى تقدمه الإعلامية ضحى الزهيرىة، أن القضية الفلسطينية تحتاج لحل حقيقى لازمة الاحتلال والاستيطان، موضحا أن الحديث عن هدنة تعبير يدل على أن المتاح قليل، وأن المسألة تؤجل ولكن فى الحقيقة ستظل إسرائيل تضرب غزة طوال الوقت، متذرعة بأية أسباب لأنها لن تسمح أن تمتلك المقاومة إمكانات تسليحية كبيرة، وقادرة على تحقيق ردع لإسرائيل.
وأشار الباحث السياسى إلى أن غزة مخترقة من قبل إسرائيل، لافتا إلى أن هناك معلومات لدى الدولة العبرية بأن حماس تمتلك أسلحة، وفى اللحظة التى تشعر إسرائيل انها أنهت على كل تلك الإمكانات والأسلحة وأوصلتها إلى نقطة الصفر ستنهى الحرب.